مسيرات في غزة ضد السلطة الفلسطينية وصفقة القرن
المسيرة| متابعات
تظاهرَ آلافُ الفلسطينيين في مدينة غزة، أمس الاثنين، بدعوة من “الحراك الشعبي للإنقاذ الوطني” مطالبين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بـ “الرحيل”.
وردّد المتظاهرون هتافاتٍ مناهضةً لرئيس السلطة الفلسطينية ورئيس حكومة تسيير الأعمال في رام الله رامي الحمد لله مطالبين برفع القيود عن حركة الأموال من وإلى قطاع غزة، متوعدين بثورة شعبية عارمة لمواجهة صفقة القرن ودعم صمود شعب فلسطين في القدس، وجعل ميزانية الأمن- التي تبلغ مليار دولار- سنويًا لتعزيز صمود القدس”.
وتسودُ قطاعَ غزة حالةٌ من الغضب والسخط الشديدَين بعد أن أقدمت وزارة المالية برام الله على قطع رواتب آلاف الموظفين التابعين لحكومة الوفاق، في إطار إجراءات عقابية جديدة اتخذها رئيسُ السلطة محمود عباس في غزة.
ووصل عددُ المقطوعة رواتبهم إلى ما يزيد على خمسة آلاف من الموظفين المدنيين والعسكريين في غزة فضلا عن مئات آخرين من الأسرى والمحرّرين والجرحى وذوى عوائل الشهداء، بحسب إحصاءات غير رسمية، وذلك في إطار تشديد الإجراءات العقابية التي اتخذها عباس أبريل 2017 تحت ذريعة استعادة قطاع غزة، وإنهاء حكم حماس فيه. وسط تفاقم أزماته وتردّي الأوضاع الاقتصادية والإنسانية فيه.