ميليشيات الاحتلال تواصل العبث بأمن واستقرار عدن وتنشر الذعرَ والخوف في أوساط ساكنيها
المسيرة| عدن:
لا يزالُ مسلسلُ العنف والفوضى الأمنية مستمرّاً داخل عدن الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي ومرتزِقته ميليشياته، حيث شهدت المدينة، أمس الثلاثاء، اشتباكاتٍ عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة في محيط ملعب ٢٢ مايو بمديرية الشيخ عثمان بين مرتزِقة الاحتلال.
وقال مَصْـدَرٌ محلي في الشيخ عثمان: إن الاشتباكات التي تسبّبت بالذعر في أوساط الأهالي تأتي بسبب مرور مسلحين من قُـوَّات ما يسمى الحزام الأمني التابع للاحتلال الإماراتي كانوا على متن سيارة سوداء، بجانب طقم عسكريّ يتبع المرتزِق الميسري، حيث أقدم المسلحين على أخذ الطقم من قرب مستشفى صابر في الممدارة، الأمر الذي دفع الجنود المرتزِقة لملاحقة ميليشيات الاحتلال إلى محيط ملعب 22 مايو وعلى إثره نشب بينهم الاشتباك.
ولفت المَصْـدَرُ إلى وجود ضحايا مصابين من الطرفين يتم التكتم عن عددهم وحجم الإصابة التي تعرضوا لها.
وفي إطار الانفلات الأمني المتصاعد كُــلّ يوم والذي حول عدن إلى مدينة الخوف والقتل والرعب، تم العثور، أمس في عدن على عدد من القذائف المتفجرة تحت الجسر الواصل بين مدينة البريقة ومدينة الشعب.
وأشار مَصْـدَرٌ أمني في عدن، إلى أنه تم العثور على القذائف بالقرب من جسر البريقة، مضيفاً أن تم العثور بعد عملية تمشيط وتأمين كامل للمنطقة على عدد من القذائف المتفجرة بفيوزاتها كانت تحت الجسر مباشرة.
وفي ذات السياق فتح أحد جنود ما يسمى الحزام الأمني التابع للاحتلال الإماراتي ظهر أمس الثلاثاء، النار على فندق صلاح الدين بمديرية المنصورة بعدن.
وقام المسلح بإطلاق النار على صالة الاستقبال عقب مطالبة العاملين فيه له بدفع 7 آلاف ريال هي قيمة ما تبقى من قيمة إيجار غرفة استأجرها.
وقال شهود عيان إن المسلح فتح النار بشكل عشوائي على صالة الاستقبال وصوب سلاحه نحو موظفي الفندق في محاولة لقتلهم، وهو ما أثار ذعر نزلاء الفندق، قبل أن يغادر المسلح المرتزِق المكان بكل هدوء ودون أن يعترضه أحد.
وتعيشُ مدينةُ عدن موجه فوضى عارمة وسط عمليات اغتيالات شبة يومية طالت جنوداً ومواطنين، دون أن تعلن أيةُ جهة عن تبنيها.