الاحتلال ينقل عائلات القيادات العسكريّة الجنوبية المرتزقة إلى أبو ظبي على متن طائرة عسكريّة
المسيرة| عدن:
يواصلُ الاحتلالُ الإماراتي حملةَ الاستقطاب وشراء الولاءات العسكريّة والقبلية والاجتماعية في مختلف المحافظات والمناطق الجنوبية، وذلك عبر ورقة التجنيس والإقامة في أبو ظبي ودبي إلى جانب تقديم الرواتب والمبالغ المالية الضخمة لكل من يعمل لصالحه وتحت قيادته.
وقال مَصْـدَرٌ في مطار عدن الدولي: إن العشرات من أُسَرِ القيادات العسكريّة الجنوبية التي تقاتل في جبهات الساحل الغربي غادرت ظهر أمس الأول الاثنين إلى أبو ظبي عاصمة دولة الاحتلال الإماراتي.
وأوضح المَصْـدَرُ أن عائلات القيادات العسكريّة الجنوبية في الساحل الغربي بالحديدة غادرت مطار عدن الدولي متوجهة إلى مطار أبو ظبي على متن طائرة عسكريّة إماراتية؛ وذلك بهدف العيش والاستقرار هناك، فيما لا تزال تلك القيادات بأرض المعركة، في خطوة أقدم عليها الاحتلال الإماراتي لضمان بقاء أولئك المرتزِقة في خدمتهم والزج بها في محارق الموت على أيدي أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبيّة.
كما أن كثيراً من المحلّلين والمراقبين ينظرون إلى بقاء أسر القيادات الجنوبية الموالية للاحتلال في ضيافة أبو ظبي إنما يعد احتجازاً وإقامةً جبرية؛ بغرض ابتزاز تلك القيادات وإرغامهم على تنفيذ مُخَطّطات ومشروع الاحتلال في المحافظات الجنوبية ومقايضتهم بأسرهم.