اعتقالُ العشرات المحتجين في السودان ومسئول أمريكي يصف حكومة الخرطوم بـ “حكومة اللصوص”
المسيرة| متابعات
تواصلت الاحتجاجاتُ في المدن السودانية المختلفة، أمس الثلاثاء، المطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير عن الحكم وإحالة الفاسدين إلى المحاكمة، وتعرض العشرات من المحتجين إلى الاعتقال من قبل قوات الأمن السودانية التي قمعت المظاهرات، في وقت وصف مسئول كبير بمجلس النواب الأمريكي حكومة السودان بأنها “حكومة لصوص”.
وقالت مصادر إعلامية: إن المظاهرات خرجت في العاصمة الخرطوم وأم درمان وعدة مدن مطالبة بتنحي البشير، مبينةً أن قواتِ الامن استخدمت الرصاص الحي والغاز لمسيل للدموع لتفريق المحتجين، موضحة أنه تم اعتقال العشرات من المحتجين واقتيادهم إلى جهات مجهولة.
وقال موقع المشهد السوداني، أمس لثلاثاء: إن السلطات الأمنية السودانية أغلقت عدداً من الشوارع المؤدية إلى وسط الخرطوم “السوق العربي والاستاد” وذلك بعد انطلاق المظاهرات تلبية لدعوة المهنيين السودانيين.
وأشار الموقع، إلى أن بعضَ الجامعات التي فتحت دراستها شهدت احتجاجات واسعة خاصةً في جامعتي العلوم الطبية التكنولوجية وجامعة “الأحفاد”، ورددوا هتافات مناوئة للنظام.
وفي السياق، بدت ملامح التخلي الأمريكي المبكر عن عمر البشير، حيث قال رئيسُ لجنة القواعد بمجلس النواب الأميركي جيم مكغفرن المقرب من دوائر صنع القرار، أمس الأول الاثنين: إن فسادَ الرئيس السوداني عمر البشير وسوءَ إدارته ونظامه أفقرا الشعب السوداني، وذلك في بيان حول التطورات الأخيرة في البلد العربي الإفريقي.
ووصف مكغفرن، الحكومة السودانية بأنها “حكومة لصوص”، داعياً إلى تحول جذري يحترم ويقر بكرامة الإنسان وحقوق الشعب السوداني، مُديناً العنفَ المفرط والاعتقالات الجماعية” التي طالت متظاهرين سودانيين يطالبون بإزاحة البشير عن السلطة.