فحوى تطبيع وارسو: إسرائيل تشارك في العدوان منذ الغارة الأولى .. بقلم/ إبراهيم الغفاري
خروج الشعب اليمني هو بمثابة تطهير النفس وتبرئَتها أمام الله ورسوله وأن الظهورَ القبيحَ والانكشاف المخزي لليماني والصورة تكشف بوضوح مدَى السقوط الأَخلاقي للمدعو اليماني وزير خارجية حكومة فنادق الرياض..
واليهودُ في كُــلّ زمان ومكان لا عهدَ لهم ولا ميثاق، وهذا ينطبق علَى هادي واليماني وعلاقتهم الحميمية مع الكيان الإسرائيلي، وبات الأمرُ واضحا للجميع أن للصهاينة دوراً فاعلاً وأساسياً وصفقة إقليمية دولية بالاشتراك مع صهاينة العرب آل سعود وآل زايد، وما المنافقون سِوَى دمى وأدوات لتنفيذ السيناريو الأمريكي الصهيوني بأيدٍ سعوديّة إماراتية.
هكذا تحدث الصورة عن سفالة هذا المرتزِقِ الذي بشكل أَو بآخر كشف تلك الأقنعة التي تحتفي وراءها عتاولة العَمَالة والخيانة، لا سيما أولئك الذين حصدوا المليارات عبر صناديقهم التي يسمونها التبرعات من أجل الشعب الفلسطيني وتحرير القدس نفاقاً وكذباً وتدنساً اليوم هؤلاء وأمثالهم لن يستطيعوا ذرَّ الرماد علَى العيون من جديد بعد أن تمت تعريتهم في مؤتمر التآمر علَى طاولة وارسو؟!
وكان خبير إسرائيلي قد أكّـد أن جلوس وزير خارجية هادي المدعو خالد اليماني في مؤتمر وارسو إلى جانب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لم يكُن صدفة وقال (راوي كايس) وهو كاتب وصحافي إسرائيلي في مداخلة علَى بي بي سي أن جلوس هذا الممسوخ إلى جانب نتنياهو في وارسو لم يكن صدفة وكان بإمْـكَانه لا يفعل ذلك.. إضافة إلى أن هناك تطبيعاً من تحت الطاولة.
ومن هنا نقول إن الكيان الصهيوني ليس فقط شريكاً غير رسمي في تحالف العدوان المستمر علَى اليمن وشعبه الصابر الصامد العظيم والذي يدخل عامه الخامس بل هي مع رعاتها الغربيين وعلَى رأسهم أمريكا وبريطانيا المُخَطّطون وأصحاب المصالح الحقيقية من استمرار هذه الحرب العدوانية الإجرامية القذرة والشاملة.
وهكذا فإن إسرائيل تشارك في هذه الحرب العدوانية منذ الأَيَّام الأولى لها وقد اختلطت دماء الجنود والضباط الصهاينة بدماء السعوديّين والإماراتيين والمرتزِقة المستجلبين من كُـلّ بقاع العالم والداخلين الذين أحنوا ظهورهم ليركبها الغزاة والمحتلّون الجدد والذين ينفّــذون المُخَطّطات الأمريكية الصهيونية في اليمن وكل المنطقة.