حزبُ الله يعتبر القرار البريطاني انصياعاً للإدارة الأمريكية وإهانةً للشعب اللبناني
المسيرة / وكالات
أعلن حزبُ الله رفضَه بشدة للقرار البريطاني المُدان بإدراجه على ما يسمى “لائحة المنظمات الإرْهَــابية”.
وجاء في بيان صادر عن الحزب: “نحن مقاومةٌ ضد الاحتلال الإسرائيلي ولا يحقُّ لأية دولة تحتضن الإرْهَــاب وتموّله وتدّعمه أن تتهمه بالإرْهَــاب”، معتبراً أن قرار لندن هو “انصياعٌ ذليلٌ للإدَارَة الأميركية”. وأضاف أنّ بريطانيا ليست سوى تابع للسيد الأميركي.
وأكّــد حزب الله أنّ تهم الإرْهَــاب التي تفبركها الحكومة البريطانية لا يمكنها أن تخدع الأحرار في العالم، مشدّداً على أن الأحرار في بريطانيا يعرفون جيداً من “صنع الإرْهَــاب في منطقتنا وموّله ودعمه وما زال يغطي جرائمه”.
وفي سياق متصل، ذكر البيان أنّ الولايات المتحدة وأدواتها الدولية والإقليمية مسؤولون عن الجرائم في سوريا والعراق واليمن، قائلاً إنّ “القرار البريطاني إهانة لمشاعر وإرَادَة الشعب اللبناني الذي يعتبر حزب الله قوةً أساسية”.
كما لفت حزب الله إلى أنه قاوم “إسرائيل” والإرْهَــاب التكفيري، مضيفاً “لن يمنعنا شيء من مواصلة الدفاع عن لبنان وحريته واستقلاله”.
وفي وقت سابق، وافق مجلس اللوردات البريطاني على تصنيف حزب اللّه بجناحَيه السياسيّ والعسكريّ “كياناً إرْهَــابياً”. وأكّــدت البارونة وليامز أوف تراتفورد ممثل الحكومة البريطانية في مجلس اللوردات خلال عرضها الأسباب التي دفعت الحكومة إلى حظر الجناح السياسيّ لحزب الله منها ما يتعلق بمقاومته المسلحة “لإسرائيل” فضلاً عن محاولته “السيطرة على الأراضي الفلسطينية والقدس”، وفق تعبيرها.