مؤسّسة الشعب الاجتماعية تنظّــم الحفل السنوي الأول تحت شعار “عطاء في زمن الحرب”
المسيرة| صنعاء:
أوضح حسن أحمد شرف الدين -أمين عام رئاسة الجمهورية-، أن مؤسّسةَ الشعب الاجتماعية للتنمية قدمت خلال عامل كامل نموذجاً مشرِّفاً لما يجبُ أن تكونَ عليه مؤسّساتُ المجتمع المدني خلال المراحل والظروف الصعبة التي نعيشها منذ 4 سنوات.
وأشار شرف الدين لدى مشاركته، أمس الأول في الحفل السنوي الأول الذي نظّــمه بالعاصمة صنعاء مؤسّسةُ الشعب الاجتماعية للتنمية، تحت شعار “عطاء في زمن الحرب” بحضور نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات محمود الجنيد، والحارس القضائي اللواء صالح مسفر الشاعر، ووكلاء وزارة الشئون الاجتماعية والعمل والكهرباء والطاقة، إلى أن المؤسّسة استطاعت أن تجسد المقولة التي أطلقها الرئيس الشهيد صالح الصمّاد “يد تحمي ويد تبني”.
من جانبه قال القاسم عباس -رئيس الهيئة الوطنية لتنسيق الشئون الإنْسَانية-: إن مؤسّسة الشعب الاجتماعية للتنمية أخذت على عاتقها عملاً كبيراً وحيوياً عزّز الصمود الأسطوري في مواجهة العدوان الوحشي الذي استهدف كُـلّ مقدرات الشعب اليمني، متطرقاً إلى الجهود التي تبذُلُها الهيئة مع مختلف المنظّــمات الدولية من أجل ضمان وصول ما يقدم للشعب اليمني وألا تتحول تلك المساعدات إلى نفقات تشغيلية للمنظّــمات على حساب معاناة اليمنيين.
بدوره لفت أحمد الكبسي –رئيس مجلس إدارة مؤسّسة الشعب الاجتماعية للتنمية-، إلى أن تنظيم هذا الحفل تحت شعار” يدٌ تحمي ويدٌ تبني” هو تأكيد على استمرار المؤسّسة في المضي في هذا الطريق على هدى القُـرْآن وحسب أولويات مسيرة الإنْسَانية ومسيرة العطاء والرحمة وتلبية للواجب الوطني في البذل والعطاء، معرباً عن تطلعه باستمرار المؤسّسة في هذا العطاء وكسر حدة الحصار والتجويع الذي فرضه العدوان على بلادنا منذ اليوم الأول من عدوانه الهمجي.
وأشار الكبسي إلى أن المؤسّسة وبجهود ذاتية وبدعم محدود من عدد لا يتجاوز أصابع اليدين من الخيّرين استطاعت الوصولَ إلى أماكن لم تصلها أيةُ منظّــمة دولية أَو محلية، بل وضلت المنظّــمات الدولية طريقَها في دعم المؤسّسة رغم أن المؤسّسة حاولت الوصولَ إلى تلك المنظّــمات، لافتاً إلى أن المؤسّسةَ ستبدأ خلال العام الجاري العمل على مشروع مدينة الشعب التنموية تحت شعار “بأيدينا نبني مدينتنا” في مديرية السخنة بمحافظة الحديدة، وتضم مساكنَ إيوائية لعدد مائة أسرة كمرحلة أولى وتضم جميع الخدمات.