المكتب السياسيّ لأنصار الله يدين قرار بريطانيا ويعتبره خدمة للكيان الصهيوني
المسيرة| خاص:
أدان المكتبُ قرارَ الحكومة البريطانية بإدراج حزب الله على ما يسمى بلائحة التنظيمات الإرهابية.
واعتبر المكتبُ السياسيّ لأنصار الله في بيان له، أمس السبت، تلقت المسيرة نسخة منه “أن القرارَ خدمةٌ لكيان العدو الصهيوني”، مشيراً إلى أن مثلَ هذه القرارات “تكشفُ حجمَ التآمر على لبنان وحزب الله والقضية الفلسطينية وشعوبِ المنطقة بأكملها”.
وأكّــد البيان على “أن تهمةَ ما يسمى بالإرهاب التي تحاولُ بريطانيا فبركتها ضد حزب الله لا يمكن أن تخدَعَ الأحرارَ في العالم خَاصَّـــةً بعد أن أثبتت الأحداث أن صانعي ما يسمى بالإرهاب في العام هي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانياً”، مشيراً إلى أن تلك الجماعاتِ “باتت اليومَ تقاتِلُ بشكل واضح وصريح إلى جانب المشروع الصهيوأمريكي في كُلّ الساحات”.
وقال البيان “إن التحَـرّكَ البريطاني الملحوظ مؤخّراً يأتي في إطار التحَـرّك الصهيوأمريكي المستهدف للقضية الفلسطينية (قضية كُلّ الأُمَّــة العربية والإسْــلَامية) ومحاربة كُلّ من يقف إلى جانبها يأتي في إطار الخدمات البريطانية للأجندة الأمريكية والإسرائيلية، المتزامنة مع محاولات التطبيع وتمرير صفقة القرن التي تسعى دول الاستكبار إلى تمريرها بكل إمكاناتها ووسائلها المختلفة”.
وفي ختام البيان عبّر المكتبُ السياسيّ لأنصار الله عن “تضامُنِه الكاملِ مع المقاومة الإسْــلَامية في لبنان وفي مقدمتها حزب الله” كمقاومة لها الدور الأبرز والمشرّف في مواجهة الأطماع الإسرائيلية والمشاريع الأمريكية وأدواتها في المنطقة.