المتظاهرون الجزائريون يصعّدون من مطالبهم برحيل نظام بوتفليقة كاملاً
المسيرة| متابعات:
سيولٌ بشريةٌ عرفتها شوارعُ العاصمة الجزائرية والعديد من المدن الداخلية في تحشيد غير مسبوق حول رفض العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة؛ ليزيد من شدة الخناق على دعاة الاستمرارية، وحضور قوي شهدته التظاهرات لمختلف رموز المعارضة أحزاباً وشخصياتٍ.
ويزدادُ الشارعُ قُــوَّةً بمشاركة مختلف النخب في وجه المتجاهلين لصوت الشعب، وكلمة السر لا الناهية والكلمة للشباب.
وقال رئيس الحكومة الجزائرية السابق، مقداد سيفي: “الشعب، هو أهم شيء في أي بلد وأنا أرى نفسي مع الشعب، دائماً وأبداً”.
وقال الوزير السابق عبدالعزيز رحابي: “الشعب يفرض خياره ومادام ليس هناك عمل سياسيّ فالكلمة للشباب”.
مطالبُ الشارع بدأت تزداد، ولا للعهدة الخامسة، لم تعد تفي بغرض الشارع وإنما رحيل كُــلّ النظام بجميع رموزه، والجزائر ليست ولن تكون سوريا حسب شعارات المتظاهرين في رد على تصريحات رئيس الحكومة الأخيرة.
عناصرُ الشرطة تعاملت بإحترافية كبيرة مع المتظاهرين، إلى أن بلغ المتظاهرون نقاطا قريبة من قصر رئاسة الجمهورية بالمرادية، حيث أقامت حواجز، واستعملت خراطيم المياه، والغاز المسيل للدموع بكثافة لمنع المتظاهرين من الوصول إلى القصر.
هذا وينتظر أن يكون هناك تصعيدٌ أكبر خلال الأَيَّــام المقبلة خَاصَّـــة وأن الثالث من مارس هو آخر موعد لإيداع مِـلَـفّات الترشح.