جامعة صنعاء تدشن موسم التشجير للعام الجديد بغرس العديد من الأشجار بكليتَي الآداب والعلوم
المسيرة: خاص
تزامناً مع فعاليات موسم التشجير للعام 2019م، وانطلاقاً من مبدأ الوعي بأهميّة الزراعة في مواجهة العدوان والحصار الخانق على بلادنا، دشنت جامعةُ صنعاء صباح أمس الاثنين، موسمَ التشجير للعام الجديد بحضور رئيس الجامعة الأُستاذ الدكتور أحمد دغار ووزيري التعليم العالي والبحث العلمي الشيخ حسين حازب، والزراعة والري المهند عبدالملك الثور، وأمين العاصمة الأُستاذ حمود عُباد، وعدد من المسؤولين.
وفي التدشين الذي أقيم بكليتي الآداب والعلوم، غرس وزيرُ الزراعة ورئيسُ جامعة صنعاء وأمين العاصمة عدداً من الأشجار في ساحة الكليتين؛ تدشيناً لعملية التشجير التي ستغطي كُــلّ المساحات الصالحة للزراعة داخل الجامعة.
وأطلع رئيس الجامعة الوزراءَ والمسؤولين الحاضرين في التدشين، على أنشطة وأعمال التشجير، كما أطلعهم على احتياجات الكلية فيما يتعلق بالتشجير سواء بشتلات الزينة أَو الأشجار الظلية، والحراجية وغيرها من الأشجار اللازم تواجدها داخل أسوار الجامعة بما يتناسب مع معايير الاعتماد الأكاديمي العالمي، فيما يخص تشجير الجامعات الدولية.
وخلال التدشين أشار رئيس جامعة صنعاء إلى خطة التشجير التي تسري وفقها الجامعة، مثمناً جهود وزارة الزراعة وأمانة العاصمة على الجهود المبذولة في استغلال موسم التشجير للارتقاء بالبيئة.
إلى ذلك، ناقش رئيس الجامعة ووزير الزراعة في اجتماع بحضور وكيل أمانة العاصمة الدكتور أحمد الملصي ووكيل وزارة الزراعة وعميدي كليتي الآداب والعلوم ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، آلية التنسيق بين وزارة الزراعة والجامعة للاستفادة من المساحات الموجودة داخل الجامعة، وإمكانية تنفيذ مشتل زراعي للبن، أَو الشتلات الأُخْــرَى؛ للمساهمة في تغطية احتياجات الجامعة وكلياتها من التشجير.
وفي تصريح خاص لصحيفة المسيرة أكّــد رئيسُ جامعة صنعاء الأُستاذ الدكتور أحمد دغار، على أهميّة غرس المساحات الواسعة للجامعة بالأشجار والثمار المختلفة، بما يسهم في تزايد الوعي المجتمعي بأهميّة الزراعة في مواجهة الحصار، مشيراً إلى أن مشروع التشجير يعتبر جزءاً من مشروع الرئيس الشهيد صالح الصماد “يدٌ تبني ويدٌ تحمي”.
ويعد موسم التشجير من أهمّ الفعاليات لترسيخ مفهوم الزراعة، وغرس الأشجار والزهور في أوساط المجتمع؛ كونها تهدف إلى تعميق السلوك الحضاري والوعي البيئي لدى المواطنين.
وتحرص اليمن على تدشين هذه الفعالية كتقليد سنوي يأتي في إطار تشجيع الزراعة، والعمل على استعادة النشاط الزراعي، ونشر الوعي في أوساط المواطنين حول أهميّة الشجرة.