السعودية ومصر والإمارات تقدمت بمشروع التطبيع ولبنان والأردن أجهضتا محاولاتهم
المسيرة| متابعات
شهدت الجلسةُ الختاميةُ للاتّحاد البرلماني العربي المقامة في الأردن، أمس الاثنين، نِقاشاتٍ حادةً بين الدول المشاركة، بخصوص إلغاء بندٍ يتعلق بوقف أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني في بيان الجلسة الختامية.
وقالت مصادر إعلامية: إن نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني نجح وبالرغم من اعتراض الوفد السعودي في تمرير نص في البيان الختامي يربط بين التضامن مع الشعب الفلسطيني وبين صموده ووقف جميع أشكال التطبيع الشعبي مع الكيان الصهيوني.
ونقل موقع رأي اليوم عن كمصادر خاصة في كواليس الاجتماع قولها: إن المجتمعين انقسموا قبل صدور البيان الختامي، إلى محورين: الأول بقيادة السعودية والإمارات ومصر ومعهم البحرين ويطالب بنص يعتمد في مسالة التطبيع والاتصال مع الكيان الصهيوني على مقررات الجامعة العربية، والفريق الثاني بالتعاون ما بين لبنان والأردن يحظر التطبيع على المستوى الشعبي.
وقال بيانُ إعلان عمّان إنه يجب أن تبقى القدس مفتاحاً للسلام والوئام، مؤكداً دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، مطالباً بوقف جميع اشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني.
وفي السياق، اعترض رئيس مجلس الشورى السعودي على بيان مؤتمر البرلمانيين العرب لمطالبته بوقف التطبيع مع إسرائيل.
واعتبر رئيسُ مجلس الشورى السعودي الدعوةَ لوقف التطبيع مع إسرائيل من اختصاص السياسيين وليس البرلمانيين، مطالباً بحذف التوصية بوقف التطبيع مع إسرائيل من بيان مؤتمر البرلمانيين العرب.