الاحتلال يجر المهرة إلى المواجهات المسلحة بعد توافد كبير للجماعات الإجرامية المرتزقة إلى المدينة
المسيرة| المهرة:
في إطار المؤامرة التي تُحاكُ ضد المهرة وأبنائها من قبل الاحتلال السعوديّ ومرتزِقته؛ بهدف إخماد الثورة الشعبيّة المناهضة لتواجُدِ الاحتلال وفي محاولة لتمرير مُخَطّط السيطرة الكلية على المحافظة وتمرير مشروع الانبوب النفطي من السعوديّة إلى البحر العربي، تشهدُ المهرةُ توافداً غير مسبوق على مجموعات متفرقة للميليشيات المرتزِقة القادمة من محافظات عدن الضالع وأبين وشبوة بعد استقطابها من قبل ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال لتجنيدها ضمن قوام قُــوَّات الجيش والأمن التابعة للاحتلال في المحافظة.
وقالت مصادر محلية بالمهرة: إن سعيَ الاحتلال لملشنة المحافظة ينذر بكارثة قادمة، كما أنها تحاولُ جرَّ المهرة إلى المواجهة المسلحة، موضحةً أن الاحتلالَ يتسبَّبُ في صناعة الأزمات في المحافظة الآمنة، وهو الأمر الذي لن يقبله المواطنون ولن يفرطوا في كرامتهم وسيادة بلادهم، لافتة إلى مُخَطّطَ الرياض وأبو ظبي في تغيير اجتماعي وسكاني بالمهرة وتمكين أذرعتها على كُــلِّ المؤسّسات الخدمية والإيرادية والموانئ والمطارات بتواطؤ من المرتزِق راجح باكريت -المعيّن من قبل الاحتلال محافظاً للمهرة-.
وأشارت المصادر إلى أن ما يقوم به الغزاة في المهرة إفلاسٌ أخلاقي وسياسيّ وعسكريّ يحاولون من خلاله النيلَ من سلمية الاعتصام المناهض للاحتلال، لا سيما بعد ظهور اهتمام دولي لمعرفة حقيقة التواجد السعوديّ الذي يرفضُه أبناءُ المهرة، ومطالبة اللجنة المنظمة للاعتصام بفريق دولي لتقصي الحقائق حول انتهاكات الاحتلال وإنهاء تواجد المليشيات والمعسكرات المستحدثة التي تضايق المواطنين وتعمل على إيواء عناصر من الجماعات الإجرامية.
وكانت شخصياتٌ اجتماعيةٌ وقبلية قد أكّــدت في تصريحات سابقة أن الوضعَ في محافظة المهرة يتجهُ نحو الأسوأ من خلال ملشنة الاحتلال السعوديّ للمدينة واستقطاب الجماعات المتطرفة من مختلف محافظات الجنوب إلى المهرة لتجنيدها وتنفيذ مُخَطّطاتها في المحافظة، مؤكّــدين أن لا خيارَ أمام الاحتلال ومرتزِقته سوى تنفيذ أهداف وَمطالب الاعتصام السلمي لأبناء المهرة المتمثل برحيل قُــوَّات الغزو والاحتلال السعوديّ الإماراتي من المحافظة.