العدوان ومرتزقته يواصلون خرق اتّفاق الحديدة ويقصفون منازل وممتلكات المواطنين
المسيرة | الحديدة
واصل مرتزِقةُ العدوان الأمريكي السعوديّ، أمس السبت، خرْقَ اتّفاق استوكهولم وشنوا قصفاً متواصلاً على قرى ومزارع المواطنين في مدينة الحديدة والمديريات التابعة لها مستخدمين كافة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.
وقال مَصْــدَرٌ محليٌّ لصحيفة المسيرة: إن منزلَ أحد المواطنين احترق شمال مديرية الدريهمي إثر استهدافه من قبل مرتزِقة العدوان بالقصف المدفعي، لافتاً إلى تعرض منازل ومزارع المواطنين في مديرية الدريهمي المحاصرة لقصف بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وأشار المَصْــدَرُ إلى أن الغزاة والمرتزِقة استهدفوا بالمدفعية والرشاشات الثقيلة جولة موبايل وحول فندق الاتّحاد، كما شنوا قصفاً مدفعياً باتّجاه المطار، موضحاً أنهم استهدفوا بالأسلحة الرشاشة أَيْضاً جامع الوحيين وفندق القمة وحارة الضبياني في 7 يوليو بالمدينة.
وأضاف المَصْــدَرُ أن الغزاة شنوا قصفاً متواصلاً بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة باتّجاه شارع صنعاء والخمسين وَمدينة الشباب في شارع الـ90، مبينا أن قصفاً متقطعاً لقوى العدوان بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة استهدف قرية الزعفران وما جاورها في منطقة كيلو16.
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث الرسمي للقُــوَّات المسلحة، العميد يحيى سريع، أمس السبت، أن العدوان ومرتزِقته ارتكبوا أَكْثَــر من 678 خرقا خلال الأَيَّـام الثلاثة الماضية، واستهدفوا العديد من الأحياء السكنية والمنازل والمزارع في مناطق متفرقة من محافظة الحديدة بـ355 قذيفة مدفعية، ونفّــذوا 202 عملية إطلاق نار بالأسلحة المتوسطة والخفيفة.
وأوضح سريع في تصريح لوكالة “سبأ” أن الخروقات تضمن تحركات عسكريّة للغزاة والمرتزِقة، مشيراً إلى أن المرتزِقة نفّــذوا ثلاث محاولات تسلّل باتّجاه مواقع الجيش واللجان باتّجاه كلية الهندسة بشارع الخمسين وعملية تسلّل أُخْــرَى شمال حيس في حين تم رصد 69 عملية استقدام لتعزيزات من المرتزِقة وَ7 عمليات استحداث وتحصين وَ42 عملية تحليق لطيران العدوان الحربي والاستطلاعي فوق مدينة الحديدة وعدد من المديريات.
وعلق ناطق القُــوَّات المسلحة على تلك الخروقات بأن قوى العدوان لا تريد السلام ولا تلتزم بالقرارات الأممية وتواصل ارتكاب مزيد من الجرائم بحق شعبنا، وحمل الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص المسئولية الكاملة عن استمرار العدوان ومرتزِقته في خروقاتهم وتصعيدهم العسكريّ وعدم الضغط عليهم وإلزامهم بتنفيذ الاتّفاق والقرار الأممي.