قبائل كمران والزيدية والضحي بالحديدة يندّدون بجرائم العدوان ويدعون إلى توحيد الصفوف ومضاعفة الجهود لرفد الجبهات
المسيرة: الحديدة
شهدت عَــدَدٌ من مديريات محافظة الحديدة، أمس الثلاثاء، وقفات احتجاجية مندّدة باستمرار مجازر العدوان بحق شعبنا اليمني وآخرها مجزرة طلان بمديرية كُـشَـر بحجة التي راح ضحيتها 23 أمرة وطفلاً وجرح 20 آخرين، داعية كُــلّ أحرار العالم إلى التحَـرّك الفوري لوقف العدوان ورفع الحصار وكشف تواطؤ المجتمع الدولي مع القتلة والمجرمين.
وفي الوقفات المنفصلة التي نظمها أبناء ووجهاء جزيرة كمران، ومديرية الزيدية، ومديرية الضحي، أعلن المشاركون رفع جهوزيتهم القتالية والاستمرار في الوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبيّة لمواجهة التصعيد العسكريّ لقوى العدوان ومرتزِقتهم في جبهات الساحل الغربي، محملين الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة إزاء جرائم العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي الغاشم بحق الأطفال والنساء والمدنيين في محافظة حجة، وخروقات مرتزِقته لوقف إطلاق النار بالحديدة، والتنصل عن تنفيذ الخطوات الأولى من اتّفاق السويد.
وبارك المشاركون انتصارات الجيش واللجان الشعبيّة في العبَّيسة وفي كُــلّ الجبهات، مؤكّــدين استمرارهم برفد الجبهات بالمال والرجال ومضاعفة كافة الجهود الأمنية وإحياء قيم التكافل الاجتماعي لتعزيز الصمود في مواجه العدوان للعام الخامس، وإفشال كافة المُخَطّطات الاستعمارية لاحتلال سواحلنا وموانئنا ومياهنا البحرية ومحاولة التحكم بها لإركاع شعبنا اليمني.
كما أكّــدت الوقفات على أهميّة تفعيل وثيقة الشرف القبلي وسرعة تطبيقها في مختلف القبل اليمنية لما تشكله من صفعة استراتيجية في وجوه الغزاة والسياسيّين المرتزِقة، مشيرين إلى أن قبائل الحديدة حاضرة في مواجهة الغزاة والطامعين عبر المراحل التأريخية، ومستمرّة في الحفاظ على الأعراف والأسلاف القبلية المتعارف عليها على مختلف المستويات.
وجدّد المشاركون رفضَهم للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وأن مشاركة وزير خارجية المرتزِقة المدعو اليماني في مؤتمر وارسو والجلوس إلى جانب رئيس وزراء الكيان الصهيوني، لا يمثل إلا نفسه وأمثاله من خونة الشعوب القابعين في فنادق الرياض ومصر وتركيا، داعين أبناء شعبنا اليمني إلى توحيد الصفوف وحفظ الأمن والاستقرار في الداخل ومواصلة الرفد للجبهات لتطهير الوطن من دنس الغزاة ومرتزِقتهم.