عدن: قتيل و3 جرحى في اشتباكات مسلحة بين المرتزقة على خلفية نهب أرضية في الشيخ عثمان
المسيرة| عدن:
لا يكادُ يُذكَـــــــرُ اسمُ مدينة عدن في الوقت الراهن إلا ويُذكر معها القتلُ والاغتيالاتُ والاختطاف والاغتصاب، بعد أن قورن اسمُها بتلك الجرائم المنتشرة بشكل منظم وممنهج في كُــلّ حي ومنطقة وحارة على أيدي قُــوَّات الاحتلال الإماراتي ومرتزِقته الذين يعيثون فيها فساداً وتخريباً وإجراماً حتى باتت مسرحاً يومياً لتلك الجرائم التي تحصد أرواح المواطنين الأبرياء.
وشهدت مدينة عدن المحتلّة، أمس الثلاثاء، اشتباكات عنيفة متبادلة بين عناصر المرتزِقة أودت بحياة أحدهم وإصابة أربعة آخرين.
وقالت مصادر محلية: إن اشتباكات عنيفة اندلعت، أمس بين مسلحين مرتزِقة من حي المحاريق ومسلحين آخرين من حي عمر المختار في مديرية الشيخ عثمان، ما أَدَّى إلى مقتل أحد المسلحين ويُدعى هيثم اللحجي، وإصابة ثلاثة آخرين إصابةُ أحدهم خطيرة.
ولفتت المصادر إلى أن سبب اندلاع الاشتباكات هو الخلاف على إحدى الأراضي التي يحاول الجميع البسطَ عليها والاستيلاء عليها بالقُــوَّة، في ظل انتشار الأسلحة المختلفة في متناول الشباب بمدينة عدن بهدف نشر الفوضى وأعمال العنف التي يقوم بتغذيتها ودعمها الاحتلالُ الإماراتي.
وفيما يعكسُ الصورة الحقيقية لما يجري في مدينة عدن تداولت وسائل إعلام موالية للعدوان، أمس الثلاثاء، قضيةَ المواطن أحمد كابس علي -من أهالي حي الإنشاءات بمديرية المنصورة عدن-، حيثُ فوجئ بوصول مسلحين تابعين للاحتلال إلى منزله الذي يمتلكُه منذ سنوات طويلة وطالبوه إخلائه بالقُــوَّة.
وأوضح المواطن كابس أن الميليشيا المسلحة التابعة لأبو ظبي ويتزعمهم مرتزِقان هم صامد كركوس ووضاح بلال، طالبوه بإخلاء منزله وإلا فإنَّه سيتعرض للتصفية وأسرته، مبيناً أن منزله تعرض قبل يومين لهجوم بقنبلة يدوية تم رميها إلى داخل حوش منزله من قبل تلك العصابة، محملاً وزير الداخلية في حكومة الفارّ هادي المرتزِق أحمد الميسري المسئوليةَ الكاملة عن حياته وحياة أسرته.