تحالف العدوان يبيد مرتزقته ويقتل 30 منافقاً بقصف طيرانه في برط العنان
المسيرة| الجوف:
في سياق التخلّص من أدواته بعد الاستغناء عن خدماتهم، ارتكب تحالفُ العدوان مجزرةً كبيرةً بحق مرتزِقته في محافظة الجوف، وقتل أكثرَ من 30 مجنداً من مرتزِقته بقصف متعمد لطيرانه الحربي، الأمر الذي يؤكّــدُ وبما لا يدعُ مجالاً للشك أنها عمليةُ تصفية وليس عن طريق الخطأ؛ كون الموقع لم يكن فيه أيُّ اقتتال وهو يقعُ تحت سيطرة الجنود المرتزِقة التابعين لمحافظ الجوف المعيّن من قبل العدوان المرتزِق أمين العكيمي.
وأكّــدت مصادرُ محليةٌ في محافظة الجوف، أن طيرانَ العدوان السعوديّ استهدف، أمس الأول الخميس، العشراتِ من الجنود المرتزِقة التابعين لحكومة الفارّ هادي والذين تم تجنيدُهم عن طريق القيادي في حزب الإصلاح المرتزِق أمين العكيمي المعيّن من قبل الرياض محافظاً للجوف.
وأوضحت تلك المصادر أن طائرات العدوان شنت عدة غارات جوية على موقع تابع لما يسمى اللواء الأول حرس حدود التابع لحكومة المرتزِقة، في جبال “الربعة” بمديرية برط العنان، ما أَدَّى إلى سقوط ثلاثين قتيل من الجنود المرتزِقة.
ويرى مراقبون أن هذه المجزرة التي يرتكبها طيران العدوان السعوديّ بحق مرتزِقته في الجوف تأتي في وقت تشهد المحافظة توتراً غير مسبوق بين المرتزِق أمين العكيمي، وبين المرتزِق هاشم الأحمر قائد ما يسمى المنطقة العسكريّة السادسة المعين من قبل العدوان، الأمر الذي قوبل برفض العكيمي القيادي في حزب الإصلاح لأية توجيهات وتعليمات صادرة من قبل الأحمر، ما دفع الأخير -بحسب مراقبين- إلى تصفية حساباته وإرسال إحداثيات المواقع العسكريّة التابعة لمحافظ الجوف المرتزِق إلى غرفة عمليات تحالف العدوان السعوديّ لضربها في عملية تصفية واضحة.
وبيّنت مقاطعُ الفيديو التي نشرها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي الجنودَ المرتزِقةَ القتلى وقد تحوّلت إلى أشلاء متناثرة في الصحراء، كما بيّنت القتلى وهم فوق الأطقم العسكريّة التي أحرقها الطيرانُ بمَن عليها من المسلحين؛ ليتأكّــدَ للمخدوعين أن العدوانَ لا يفرِّقُ بين صديقه وعدوه في حرب الإبادة التي يشنها على اليمنيين منذُ أربعة أعوام بدون أي وجه حَقّ.