“الخارجية” تدين الهجوم الإرهابي على المسجدَين في نيوزلندا وتؤكّــد موقفَ اليمن في محاربة المتطرفين
المسيرة: صنعاء
أدان وزيرُ الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، الاعتداءَ الإرهابيَّ الذي استهدف المصليين في مسجدَين بمنطقة كرايست شيريش في نيوزلندا وأودى بحياة 40 وإصابة أكثرَ من 40 آخرين.
وأكّــد شرف في رسالة بعثها لنظيره النيوزلندي وينستون بيترز، أن استهدافَ الأماكن الدينية يتنافى كافة الأديان السماوية والأخلاق والأعراف والقيم الإنْسَــانية والمواثيق الدولية، معرباً عن تعازي الحكومة والشعب اليمني لحكومة وشعب نيوزلندا وأسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وجدّد وزيرُ الخارجية التأكيدَ على موقف حكومة الإنقاذ بالجمهورية اليمنية الراسخ بوقوفها ضد الأعمال الإرهابية واستهداف المدنيين، والتأكيد على أن الإرهاب والتطرف هدفُهما تدمير المجتمعات والتأثير السلبي على نسيجها الاجتماعي.
بدورها، أدانت رابطةُ علماء اليمن “هذه الجريمة وكل الجرائم الإرهابية بحق الإنْسَــانية لتعبر عن رفضها لكل أشكال الإرهاب اليمني المتطرف أَو الداعشي المتوحش فالإجرامُ والتوحشُ لا دين له ولا يعبر إلا عن أصحابه ومن يتستر عليهم أَو يشحنهم بالأفكار المتطرفة ضد الآخر سواءٌ أكان مسلماً أَو غير مسلم”.
وأكّــد علماءُ اليمن في بيان تلقت صحيفة المسيرة نسخة منه، أن هذه “الجريمة تعبر عن مدى الوحشية التي حملها المجرمون وتعبر في نفس الوقت عن مدى الكراهية التي يحملها التطرف اليمني ضد المسلمين العزل في الدول الغربية”.
وأضاف البيان “إن الربطةَ تقفُ باستغراب واستهجان شديدَين أمام ازدواجية المعايير وتناقض المواقف من الإرهاب والإجرام والتوحش بحق الإنْسَــانية سواء ضد المسلمين في نيوزلندا أَو في اليمن أَو في غزة التي قصفتها طائراتُ الإجرام الصهيوني بالأمس بمائة غارة واليمن يقصف على مدار أربع سنوات بالطائرات الأمريكية السعوديّة وكأن أنفس وأرواح أبناء غزة واليمن ليست محسوبة على الإنْسَــانية”، محملاً “الحكومة النيوزلندية وغيرها من الدول مسؤولية حماية المسلمين واحترام حقوقهم ومواجهة التطرف والحد من الكراهية ضد الإسْــلَام والمسلمين كما نحمل النظام السعوديّ والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب اليمني والفلسطيني وعلى الشعوب أن تكون أكثر وعيا وحذرا من المتطرفين والتكفيريين الذين يعيثون في الأرض الفساد ويُهلِكون الحرث والنسل ويوزّعون الموت في كُــلّ مكان بدعم وتسهيل من أمريكا وبريطانيا الراعيتين للإرهاب الصهيوني والداعشي”.