حكومة الفارّ هادي ترفض تجديد جوازات سفر نجل الرئيس الحمدي وأسرته المقيم في الخارج
المسيرة| خاص:
تواصِلُ حكومةُ الفارّ هادي مسلسلَ العبث داخل السلك الدبلوماسي الذي شهد خلال السنوات الماضية تلاعباً وفساداً كبيراً ليس له مثيلٌ من قبلُ، وذلك من خلال التعيينات العائلية وتقاسم المناصب في سفارات بلادنا بين المسئولين والوزراء في حكومة المرتزِقة وتحولت تلك التعيينات في السفارات والملحقيات إلى هبات وعطايا يتم منحها للمرتزِقة وعائلاتهم في أكبرِ عملية فساد أضر بسُمعة اليمن.
لم يقتصرِ الفسادُ والاختلالاتُ عند هذا الحد بل وصل حَـدَّ المتاجرة بالجوازات الدبلوماسية واحتكارها لمَن يقفون في صفوف العدوان فقط، حيث رفضت ما يسمى خارجية الفارّ هادي إصدارَ جواز سفر دبلوماسي لنجل الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي.
وأكّــد مَصْدَرٌ مقرّب من نجل الرئيس الشهيد الحمدي في تصريح خاص لصحيفة “المسيرة” أن ما يسمى وزارة الخارجية في حكومة المرتزِقة رفضت إصدار جوازات دبلوماسية لنجل الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي بدلاً عن الجوازات المنتهية له ولأسرته والذي يدرُسُ حالياً الماجستير في هولندا.
وأوضح المَصْدَرُ أن ذي يزن نجل الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي تقدّم بطلبٍ إلى السفارة اليمنية في هولندا وهي بدورها قامت بإرسال مذكرة للمسئولين المرتزِقة في الخارجية اليمنية بالرياض وطلبت منحَ نجل الرئيس الحمدي وأسرته جوازات سفر، إلا أن الردَّ من خارجية الفارّ هادي كان بالرفض المطلق، وهو ما أثار استياءً كبيراً في أوساط الجالية اليمنية في هولندا جراء هذا التعامل الوقح من قبل المرتزِقة القابعين في فنادق الرياض، مبيناً أن جواز سفر ذي يزن أصدر في العام 2008، وتم تجديدُه مرتين قبل العدوان، لكن هذه المرة رفضت خارجية المرتزِقة هادي تجديد الجوازات أَو استخراج جوازات جديدة له ولأسرته دون مبرّر.