تعاملٌ مهينٌ مع المسافر اليمني الواصل إلى مطار القاهرة الدولي
المسيرة| هاني أحمد علي:
يواجهُ أبناءُ اليمن في مختلف دول العالم معاملةً سيئةً وقاسيةً ومهينة سواءٌ أكانوا من الطلاب الدارسين أَو من المواطنين المرضى تبدأ من المطار وعند الولوج في إجراءات دخول تلك الدولة، حيث تنم تلك المعاملة المهينة عن عدم احترام سلطات تلك البلدان لحكومة الفارّ هادي ومسئوليها ووزرائها وسفراءها المرتزِقة، وبما أنها حكومة فاقدة للكرامة فهي عاجزة تماماً أن تمنح مواطنيها في بلاد المهجر ذرةً من كرامة انطلاقاً من مقولة “فاقد الشيء لا يعطي”.
وفي خطوة جديدة بينت حالة الامتهان الذي وصل إليه المواطن اليمني في الخارج، أصدرت سلطات مطار القاهرة الدولي توجيهاتٍ جديدةً يقضي بإقامة حجر صحي داخل المطار للمواطنين اليمنيين الواصلين إلى القاهرة كخطوة تدعيها السلطاتُ المصرية بأنه إجراءٌ وقائي من انتشار الأمراض والأوبئة، في حين لم تحترم اليمنيين وتعمل على اتخاذ الطرق الوقائية بطريقة إنْسَــانية غير مهينة.
وقال ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأحد، نقلاً عن مسافرين يمنيين: إن طيار الطائرة اليمنية أعلن للركاب اليمنيين القادمين من مطار عدن إلى مطار القاهرة وفي الأجواء وقبل أن تهبط الطائرة بأن برج مطار القاهرة قد لفت انتباهه حول إجراء وقائي سيجريه مطار القاهرة قبل هبوط الطائرة اليمنية في مدرج المطار وهو رش معقمات ومطهرات كيميائية في البوابة والممر الذي سيدخل من خلاله اليمنيون القادمين من عدن.
وعبّر المسافرون عن أسفهم لحجم الإهانة التي يتعرضون لها في الخارج بسبب حكومة الفارّ هادي القابعة في فنادق الرياض التي فقدت كرامتها وباعت نفسها ولم يعد يهمها أي مواطن من مواطنيها، مضيفين: “لو كُــلّ يمني فيكم كان في الطائرة لبكى دم وحسرة وقهراً وشعر بحجم الإهانة والاحتقار الذي يتعرض لها اليمنيون في كُــلّ مطارات العالم، بل هناك دولةٌ أوروبية أعلنت وخصصت مخالفةً تخُصُّ اليمنيين فقط دون سواهم اسمها المحافظة والالتزام بالهندام الخارجي”.
وحمّل المسافرون اليمنيون حكومة المرتزِقة مسئولية ما يتعرضون له من إهانة واحتقار وقل مقدار من قبل تلك البلدان.
وأضاف المسافرون أن معظم الركاب على متن الخطوط اليمنية خصوصاً المرضى كبار السن حزنوا كثيراً وشعروا بالإهانة والقهر والحسرة للحال الذي وصل إليه الوطن وحجم الإهانة التي تعرضوا لها وهم يمرون من البوابة التي تم رشها بالمطهرات، مبينين أن من ضيع وطنه وفتح أبوابها للغزاة والمحتلّين وأعطى الوطن ظهره لا يتوقع بأنه سيجد الاحترام في أوطان الآخرين، في إشارة إلى حكومة الفارّ هادي ومسئوليها المرتزِقة.
وأمام هذه الإهانة أكّــد المسافرون اليمنيون في مطار القاهرة الدولي أن مَن تسمي نفسها حكومة شرعية ومسئوليها ليسوا سوى مقاولين وتجار حروب أهانوا الوطن وأضاعوا كرامةَ أبنائها بعد أن فقدوا كرامتهم تحت أقدام الغزاة والمحتلّين.