العفو الدولية تسلّم الحكومةَ البريطانية عريضةَ مطالب بوقف بيع الأسلحة إلى السعوديّة والإمارات

المسيرة| خاص:

تتزايدُ يوماً بعد يوم مطالبُ المنظمات الدولية الناشطة في مجال حقوق الإنْسَــان بالضغط على الدول الكبرى لوقف بيع الأسلحة للنظام السعوديّ المتورط بارتكاب جرائم وحرب إبادة بحق الإنْسَــان اليمني منذ 4 سنوات أزهقت أرواح عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء أغلبهم من النساء والأطفال.

وفي تغريده نشرتها، أمس الأول على صفحتها الرسمية بـ “تويتر” أكّــدت منظمة العفو الدولية قيام أكثر من ربع مليون شخص من حول العالم بالتوقيع على عريضة تطالب حكوماتهم بوقف بيع الأسلحة للنظامين السعوديّ والإماراتي على خلفية ما ترتكبه من جرائم حرب ومجازرَ تطال المدنيين في اليمن.

وقالت منظمةُ العفو الدولية في التغريدة التي رصدتها صحيفة “المسيرة” بأنها سلّمت العريضةَ إلى الحكومة البريطانية للوقوف أمام مطالب الموقّعين فيها بوقف بيع الأسلحة إلى الرياض وأبو ظبي؛ كون الحكومة البريطانية من الداعمين الرئيسيين لتحالف العدوان على اليمن ومشاركا أساسيا في قتل اليمنيين من خلال الدعم العسكريّ واللوجستي والسياسيّ اللامحدود الذي تقدمه للسعوديّة والإمارات.

وصوّت مجلسُ الشيوخ الأمريكي الخميس المنصرم بأغلبية ساحقة على قرار يقضي بوقف الولايات المتحدة بيعَ الأسلحة إلى السعوديّة، وهو القرار الذي قد يواجَهُ بفيتو من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يرى في استمرار العدوان وقتل الأبرياء في اليمن مصلحةً كبيرةً لبلاده التي تجني مئات المليارات من وراء بيع الأسلحة للرياض وأبو ظبي.

وكان نوابٌ أوروبيون طالبوا في منتصف شهر فبراير الماضي بوقف بيع الأسلحة لتحالف العدوان على اليمن الذي تقودُه السعوديّة، داعين إلى ضرورة العقوبات لدفع السعوديّة والإمارات والبحرين إلى وقف انتهاكاتها.