الشيخ الحريزي: فِرَقُ “الموت” وصلت إلى المهرة ولكننا لن نهربَ وسنهزمُ الاحتلال
المسيرة | متابعات
أكّــد القياديُّ البارزُ في الحراك الشعبي المقاوم للاحتلال السعوديّ الإماراتي في محافظة المهرة، الشيخ علي سالم الحريزي، صحةَ الأنباء التي أفادت مؤخّراً بأن الاحتلال استقدم فرق اغتيالات إلى المحافظة في إطار مُخَطّط يهدفُ لتصفية قيادات المقاومة الشعبيّة.
وقال الحريزي، وكيل المحافظة السابق، في تصريحات متلفزة، أمس الأول: إن “طلائع فرق الموت” التي استقدمها الاحتلال وصلت إلى المحافظة لتنفيذ اغتيالات بحق المعارضين والمقاومين للاحتلال.
وأوضح أن الاحتلالَ أرسل هذه الفرقَ؛ لأَنَّه يريدُ “فرارَ كُــلّ إنْسَــان حر من المهرة”، في إشارة إلى التهديد الذي يتعرض له معارضو الاحتلال.
وأكّــد الحريزي قائلاً: “نحن لن نهربَ وكلما عملوا مذكرة اعتقال كلما جينا إلى عندهم”.
وتوعد بالعمل مع كُــلّ أبناء المحافظة على هزيمة الاحتلال وطرد المحافظ المرتزِق “باكريت” ومحاسبته.
وكانت صحيفة المسيرة نشرت قبل أيام معلومات تفيد بوصول فرق اغتيالات خَاصَّــة استقدمها الاحتلال السعوديّ الإماراتي إلى محافظة المهرة، وأسكنها في القصر الجمهوري بمدينة الغيضة، وذلك في إطار مُخَطّط جديد يهدف إلى تصفية قيادات الحراك الشعبي المناهض للاحتلال.
وأفادت المصادرُ بأن المحافظ المرتزِق “باكريت” وضع قائمة بأسماء الشخصيات المستهدفة، وكان من ضمنها الشيخ علي سالم الحريزي وكيل المحافظة السابق الذي تمت إقالته على خلفية موقفه المناهِض للاحتلال.
ويأتي هذا في ظل تصاعد المقاومة الشعبيّة للاحتلال في المحافظة، وخَاصَّــةً بعد المواجهة المسلحة الأولى التي خاضتها قبائلُ المهرة الأسبوع الفائت، مع مليشيات الاحتلال في منطقة “شحن” الحدودية، والتي تكبّــدُ فيها الاحتلالُ خسائرَ مادية وبشرية.
وفي محاولة منه لاحتواء التصاعد المتواصل في وتيرة المقاومة الشعبيّة، أرسل الاحتلالُ، أمس الأول، “لجنةً رئاسية” من قيادات حكومة المرتزِقة لاستمالة القبائل، إلا أن تصريحات الحريزي الأخيرة، تشير إلى فشل مساعي الاحتلال، واستمرار القبائل في توجهها الرافض لتواجد قُــوَّات الاحتلال ومليشياتها.
بدوره يواجه المحافظُ المرتزِق المعيّن من قبل الاحتلال، راجح باكريت، رفضاً شعبياً؛ بسببِ تحَـرّكاته التي ظهر فيها كمجرد أداة بيد القُــوَّات السعوديّة والإماراتية، حَيثُ يقوم بالإشراف على استقدام المليشيات المسلحة التابعة للاحتلال من خارج المحافظة إلى داخلها، كما يقوم بإقالة أي مسؤول معارِض للاحتلال.
وكان الشيخ الحريزي قد صرّح سابقا بأن “باكريت” ليس إلا مجرد أداة وأن الحاكم الحقيقي لسلطة المرتزِقة هو الاحتلال.