الاحتلال الإماراتي يواصل منعَ أمهات المعتقلين من زيارة أبنائهن في سجن “بير أحمد “
المسيرة | متابعات
يواصِلُ الاحتلالُ الإماراتي للأسبوع الثاني على التوالي منعَ أمهات المختطفين والمخفيين من زيارة أبنائهن في سجن بئر أحمد في عدن، فيما تواصل رابطةُ أمهات المعتقلين المطالبة بإطلاق سراح أبنائهن.
وقالت رابطةُ أمهات المختطفين، أمس الأول في بيان: إن إدارة سجن بئر أحمد التابع للاحتلال الإماراتي، منعتهن من زيارة المعتقلين للأسبوع الثاني على التوالي.
وأوضحت الرابطة في بيان لها: “لقد حُرمت الأمهات من فلذات أكبادهن بإخفائهم لسنوات خلف القضبان، وبعد إظهار العشرات منهم في سجن بير أحمد منعت إدارة السجن أمهات المعتقلين تعسفياً من زيارة أبنائهن يوم الأحد للاطمئنان عليهم، بعد أن تم منعهن الأسبوع الماضي والاعتداء عليهن”.
وأضاف البيان، أنه تم تمديد فترات احتجاز 85 من المعتقلين لعدة مرات برغم مضي ثلاثة أعوام من اختطافهم بدون مسوّغ قانوني، مشيرة إلى صدور عدة أوامر بالإفراج عن عدد منهم.
وحمّلت رابطة أمهات المختطفين بعدن المحتلّة، مرتزِقة الاحتلال الإماراتي في إدارة سجن بئر أحمد، المسؤولية عن حياة وسلامة جميع المعتقلين تعسفياً، مطالبةً بالإفراج عنهم بشكل فوري.
ويدير الاحتلال الإماراتي العديدَ من السجون والمعتقلات السرية والخَاصَّــة في عدن، ويستخدمها لإخفاء المعتقلين وتعذيبهم بشكل وحشي.
ويحمل سجن “بير أحمد” في عدن سُمعة سيئة، حَيثُ كشفت تقارير حقوقية وأممية أن الاحتلالَ الإماراتي يحتجزُ فيه عَدَداً كَبيراً من المعتقلين ويقومُ بممارسة انتهاكات وحشية بحقهم، من ضمنها اعتداءاتٌ جنسية وتعذيب وتنكيل، وبعضهم يموتون تحت التعذيب.
وأمس الأول شهدت محافظة عدن احتجاجاتٍ شعبيّة بعد مقتل أحد المعتقلين تحت التعذيب في أحد سجون الاحتلال الإماراتي السرية بالمحافظة.