عدن.. مديرية المنصورة منكوبة صحياً والأهالي يحمّلون الاحتلالَ وحكومة المرتزقة مسئوليةَ الوفيات
المسيرة| عدن:
تعيشُ مدينةُ عدن وضعاً صحياً حرجاً في ظل سيطرة الاحتلال الإماراتي بعد انتشار الكثير من الأمراض والأوبئة الفتاكة عجزت خلالها بعضُ المستشفيات والمراكز الصحية عن استقبال الحالات المرضية لتزايد أعدادهم.
وتشهدُ مديرية المنصورة تفشياً كبيراً جداً ومخيفاً لمرض حمى الضنك والملاريا وسط صمت الجهات المعنية بمكافحة الأوبئة والأمراض في حكومة المرتزِقة وتجاهل الاحتلال لحياة المواطنين والتزام موقف المتفرج أمام تلك الأمراض التي تحصد أرواح الناس في عدن، بينما يقتصر نشاطُ جمعية الهلال الأحمر الإماراتي في عدن والمحافظات الجنوبية الأُخْــرَى على إقامة أنشطة في مجالات النقش والحناء والكوافير فقط.
وقال مواطنون في المنصورة إن حالات الإصابة بين الأطفال وكبار السن بمرض حمى الضنك في ارتفاع كبير ينذر بالخطر خَاصَّــة في ظل تردّي أوضاع المستشفيات العامة وعدم قدرة البسطاء على تلقي العلاج في المستشفيات الخَاصَّــة باهظة الكلفة، موضحين بأن انتشار هذا المرض يقابله صمت وتجاهل المسئولين في مكتب الصحة التابعين لحكومة الفارّ هادي والتي تتجاهل منذ سنوات تحول ممرات الصرف الصحي في كثير من أحيَاء المنصورة إلى مستنقعات وبؤر خصبة لنشر الأمراض، إضَــافَـة إلى طفح المجاري في الشوارع الرئيسية بشكل مستمرّ.
وحذّر أهالي المنصورة من تحوّل المديرية وبقية مديريات عدن إلى مناطقَ منكوبة صحية جراء الانتشار المخيف لمرض حمى الضنك والملاريا في أوساط السكان بعد أن حصد أرواح العشرات منهم حتى اللحظة والعدد مرشحٌ للتصاعد في ظل غياب تام لأي تجاوب من حكومة المرتزِقة والاحتلال لمواجهة هذه الأمراض والأوبئة القاتلة.