وزير الدفاع: العام الخامس من الصمود سيكون عام الحسم
المسيرة | متابعات
أكّـــد وزيرُ الدفاع بحكومة الإنقاذ الوطني، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن العامَ الخامسَ من الصمود في وجه العدوان، سيحتض مفاجآت عسكريّة كبيرة وسيكون عام الحسم والانتصار إذَا لم يجنح العدوان إلى السلام.
وقال اللواء العاطفي في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية سبأ، أمس الأول إن: “القيادة حريصة على تحقيق السلام المشرف وَإذَا أصر المعتدون على الاستمرار في غيهم فإن الرد سيكون قاسيًا ومؤلما”.
وأضاف أن العام الخامس من الصمود والذي يبدأ بعد أيّام قليلة، “سيكون عام المفاجآت والحسم إذَا لم يجنح المعتدون للسلام” موضحا أنه “لدينا من الكوادر والكفاءات ومن أسلحة الردع الاستراتيجي ما يمكننا من هزيمة العدوان وكبح جماحه في عقر داره”.
وأشار وزير الدفاع إلى أن العدوان ومرتزِقته يحشدون بشكل يومي، وقد أعدوا خلال الشهرين الماضيين ضعف ما أعدوه خلال أربعة أعوام، مؤكّـــداً استعداد القُــوَّات المسلحة لمواجهة أي تصعيد.
وأشاد العاطفي بالدور الوطني لأبناء تهامة من خلال مساندتهم لأبطال القُــوَّات المسلحة واللجان الشعبيّة.
وكان الوزير قد صرّح في وقت سابق بأن الفترةَ القادمةَ ستشهدُ مفاجآتٍ عسكريّةً كبيرة، وأن القُــوَّات المسلحة تمتلك خيارات دفاعية وهجومية فعالة ستحقّــقُ النصرَ على العدوّ.
وكان ناطقُ القُــوَّات المسلحة أكّـــد قبل أيّام امتلاك الجيش واللجان لمنظومات صواريخَ متطورة بحيث يمكنُ إطلاق العشرات من الصواريخ دفعة واحدة، وأعلن عن وجود أجيال متطورة من الطائرات المسيرة، كما أعلن عن وجود منظومات دفاع جوي تخضع لعمليات تجريبية قبل دخولها خط المواجهة.