البرنامج الوطني للأسر المنتجة وتنمية المجتمع يدشن المهرجان السنوي الأول

المسيرة| محمد ناصر
تزامننا مع العام الرابع من الصمود الاسطوري بوجه العدوان السعوديّ الأمريكي وحصاره الجائر على الشعب اليمني ونحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، دشن البرنامج الوطني للأسر المنتجة وتنمية المجتمع، أمس الأحد، بصنعاء المهرجان السنوي الأول للأسر المنتجة وتنمية المجتمع وذلك تحت شعار “الأسرة المنتجة، شريك أساسي في التنمية “.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس الوزراء محمود الجنيد وأمين العاصمة حمود عباد ووزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي ووزير الشئون الاجتماعية عبيد سالم بن ضبيع افتتح المهرجان السنوي الأول للأسر المنتجة والذي يحتوي على عدة منتجات محلية الصنع.
حيث احتوى المهرجان على الوحدة الإنتاجية لصناعة الملابس والتراث الشعبي والحلي والمجوهرات ومختلف الزين اليمنية الدالة على أصالة اليمنيين وتضمن المهرجان وحدة خاصة بأدوات التجميل من بخور وعطور وزبد ودهان وغيرها من أدوات التجميل.
وشمل المهرجان الوحدة الخاصة بصناعة المواد الغذائية الخفيفة من حلويات وفطائر وغيرها.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة المسيرة، أكّــد وزير الشئون الاجتماعية عبيد سالم بن ضبيع أن المرأة تشكل رافدا أساسيا في الصمود بوجه العدوان حيث أنها تربي الأولاد وتنشئهم تنشئةً صالحة وتدفع بفلذات أكبادهن إلى جبهات العزة والكرامة للذود عن الوطن. مؤكّــداً أن وزارة الشئون الاجتماعية حرصت حرصا شديدا على استقبال العام الخامس من الصمود بوجه العدوان السعوديّ الأمريكي وحصاره الجائر بافتتاح مهرجان الأسر المنتجة الذي يساهم في الاكتفاء الذاتي.
فيما أكّــد نائب رئيس الوزراء محمود الجنيد أن العام الخامس من الصمود بوجه العدوان سيكون عام الإنتاج والإبداع والانتصار بعون الله، مشدداً على ضرورة إحْيَــاء التراحم والتكافل بين أفراد المجتمع.
وأكّــد الجنيد على الاستمرار في تشجيع الأسر المنتجة وتقديم ما أمكن من وسائل الدعم لتتمكن الأسرة من الاعتماد على ذاتها، مشيراً إلى أن الحكومة وجهت أمانة العاصمة بتخصيص أربع جهات داخل الأمانة لعرض المنتجات المحلية وتسويقها.
وفي ذات السياق أشاد أمين العاصمة حمود عباد بالجهود المبذولة من قبل البرنامج الوطني للأسر المنتجة في إنجاحها المهرجان وتبنيها مثل هذ المشاريع التي تسهم في تخفيف المعاناة على الشعب اليمني، مؤكّــداً أن العام من الصمود سيكون عام التخفيف من معاناة المواطنين وعام النصر بإذن الله.
بدوره عبر مدير البرنامج الوطني أحمد شجاع الدين عن شكره لحضور الوزراء ومساهمتهم في إنجاح المهرجان الأول من مهرجان الأسر المنتجة، مشيراً إلى أن المهرجان أسس في زمن العدوان وأنه سيتلوه مهرجان تلو مهرجان خلال السنوات القادمة.
وأكّــد شجاع الدين أن المهرجان سيحتوي على منتجات رمضان وأن عملية التسويق ستكون مستمرة طوال العام.
وتطرق الأُستاذ أحمد شجاع الدين إلى أن البرنامج الوطني للأسر المنتجة سيعمم لمختلف محافظات ومديريات الجمهورية، مؤكّــداً أن البرنامج الوطني يعمل في (57) مديرية ويتواجد خلالها (72) مركزاً.
وشدد مدير البرنامج الوطني على ضرورة توسيع البرنامج من خلال التنسيق مع المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم.
وتخلل الهرجانَ الذي كُرِّمَ خلاله الفائزون عَدَدٌ من الكلمات والأناشيد المعبرة عن المناسبة.