أبناء ذمار يرسُمون لوحةً بشريةً عريضةً؛ تدشيناً للعام الخامس من الصمود
المسيرة | ذمار
استمراراً للزخم الشعبي الصمودي اليمني، تقاطَرَ مئاتُ الآلاف من اليمانيين من أبناء محافظة ذمار من كُــلّ حدب وصوب؛ تلبيةً لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي للمشاركة الفعلية في مهرجان العزة والشموخ لتلبية الواجب الديني والوطني في مقارعة الأعداء والمحتلّين، في صورة جسّدت نبض الأُمَّــة في اليوم الوطني للصمود؛ إحْيَـاءً للذكرى الرابعة من الصمود الأسطوري ليرسموا لوحة تعبيرية تجسد صلابة اليمنيين وربطة جأشهم أمام عدوان شيطاني لعين تمادى في ارتكاب المجازر المروّعة بحق النساء والأطفال والثكالى على مدى أربعة أعوام من الصمت الأممي وتجاهل عالمي.
حيث احتشد عصر أمس الثلاثاء، عشراتُ آلاف من أَحْــرَار محافظة ذمار للمشاركة بفعالية اليوم الوطني للصمود (26) مارس في ذكراها الرابعة من العدوان على اليمن.
وخلال الفعالية التي حضرها عددٌ من قيادات الدولة، بينهم وزير الكهرباء المهندس لطف الجرموزي، ومحافظ ذمار محمد حسين المقدشي وجموع غفيرة من المواطنين بينهم نساء وأطفال، دشّن أَحْــرَار المحافظة العامَ الخامسَ من الصمود ضد العدوان السعوديّ الأمريكي تحت شعار اليوم الوطني للصمود، مؤكّــدين على مواصلة الصمود والتحدي لجحافل العدوان ومرتزِقته.
ورفع المشاركون اللافتاتِ والشعارات، وردّدوا هتافات أكّــدت على مواصلة الصمود والثبات بوجه العدوان السعوديّ الأمريكي الغاشم، مؤكّــدينَ على استقبال العام الخامس بتجديد النفير العام ومواصلة رفد الجبهات بالمال والرجال وبذل الغالي والنفيس في سبيل تطهير البلد من دنس الغزاة والمحتلّين.
وأشاد وَبالانتصارات العظيمة التي يحقّقها الجيش واللجان الشعبيّة بمختلف الجبهات على مدى السنوات الأربع الماضية رغم قلة إمْكَانياتهم وعتادهم.
وفي كلمة لمحافظ المحافظة محمد المقدشي أشار خلالها إلى تدشين العام الخامس من الصمود بوجه العدوان بالنفير العام ومواصلة رفد الجبهات بالمال والرجال لتطهير البلد من جحافل العدوان ومرتزِقته.
وَأكّــد المقدشي على مواصلةِ الصمود والتحدي بوجه العدوان ومرتزِقته في الداخل والخارج، مُبَيِّـنًا المواقفَ المشرِّفة لأبناء ذمار وتقديمهم قوافلَ العطاء من الأموال والرجال ودورهم البارز في رفد الجبهات منذ بداية العدوان وعلى مدى أربعة الأعوام.