أبناء محافظة إب يجددون العهد للقيادة بمواصلة الصمود والثبات ويتوعدون العدوان بعام خامس من العزيمة والخسران
المسيرة| إب:
كغيرها من المحافظات، شهدت محافظةُ إب، صباح أمس الثلاثاء، مسيرةً جماهيريةً حاشدةً بمناسبة الذكرى الرابعة لليوم الوطني للصمود في وجه العدوان، رفع المشاركون فيها شعاراتِ “التأكيد على مواصلة الصمود والثبات والاستمرار في المواجهة جيلاً بعد جيل”، والوعيد لقوى العدوان ومرتزقته بعام خامس من التنكيل والهزائم والخسران.
وخلال المسيرة، أشار محافظُ محافظة إب عبدالواحد صلاح في كلمته بالمناسبة، إلى أن احتفاءَ الشعب اليمني بالذكرى الرابعة لليوم الوطني للصمود وتدشين العام الخامس نابعٌ من قناعة الشعب وإرادته وإصراره على مواصلة الصمود والثبات في وجه العدوان حتى ينالَ البلدُ حريتَه واستقلالَه وسيادتَه، موضحاً بأن الصمودَ والثبات الأسطوري للشعب اليمني على مدى الأربع السنوات الماضية مرآةٌ تعكسُ ثقةَ الشعب بالقيادة الثورية والسياسية وحكمتها في إدارة البلد والتصدي لكل المخططات والمؤامرات الهادفة إلى تمزيق الوطن ونهب ثرواته.
وفيما جدد المحافظ العهدَ للقيادة بمواصلة التحشيد والتعبئة ودعم ورفد الجبهات بالمال والرجال، دعا صلاح أنباءَ المحافظة إلى توحيد الصفوف وتعزيز عوامل التلاحم والتراحم بين أبناء المجتمع، والتصدي لمؤامرات العدوان الهادفة إلى بث الفرقة والفتنة بين أبناء المجتمع.
من جانبه، دعا العلامة عبدالباسط عبده الحميدي أنباء الشعب اليمني وفي مقدمتهم أبناء محافظة إب، إلى نبذ الفرقة والطائفية وتوحيد الصفوف في مواجهة العدوان، ومخطّطاته الإجرامية الهادفة إلى احتلال البلد ونهب ومصادرة ثرواته وتدمير القيم والمبادئ والأخلاق التي يتحلى بها الشعب اليمني.
وأكّد الحميدي أن العدوان لن ينالَ من صمود ووحدة وتلاحم الشعب اليمني، وأنه سيندحرُ ويجر أذيال الهزيمة والخزي والعار آجلاً أم عاجلاً.
بدوره، أشار عبدالرحمن الجبري في كلمته التي ألقاها في المناسبة نيابةً عن الأحزاب والتنظيمات السياسية، إلى “أن أبناء إب يجتمعون اليوم على كلمة سواء رفضاً للعدوان والوصاية على الشعب اليمني، مشيراً إلى أن الشعبَ اليمني عصيٌّ لن يركع أَو يخضعَ لغير الله، وأن قوى العدوان مهما تمادت في جرائمها وعدوانها بحق الشعب اليمني لن تزيدَه إلا صلابة وقوة واستبسالاً وعزماً على الاستمرار في مواجهة حتى تحرير كافة الأراضي اليمنية.
إلى ذلك، جدد المشاركون تأكيدَهم على مواصلة الصمود والثبات ودعم ورفد الجبهات بالمال والرجال والاستمرار في مواجهة العدوان حتى تحريرِ كُلِّ شبر من الأراضي اليمنية، كما عبّروا عن رفضهم واستهجانهم لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص الجولان، مؤكّدين بأن الجولان أرضٌ عربية سورية، وليست ملكاً لترامب ولا لغيره حتى يهبَها لمن يشاء.
ودعا المشاركون كافةَ الشعوب والأنظمة العربية والدولية، إلى القيام بواجباتها ومسؤولياتها في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي الهادف إلى تمزيق الأُمّة وتفكيكها ونهب ومصادرة مقدراتها واستعباد شعوبها.