رسالةٌ للمبعوث الدولي .. بقلم/ حسن زيد
المرأةُ اليمنيةُ كما الرجل اليمني الذي له مصلحةٌ في السلام ومتضررٌ من العدوان والحرب، هي المقيمة بالداخل اليمني؛ لأَنَّها من تعاني من العدوان والحصار وتتعرضُ للقتل تحت أنقاض البيوت والطرقات والأسواق ويستشهدُ رجالُها (آباء وأبناء وأزواج وإخوة)، وتعاني من الأوبئة والأمراض والعجز عن الحصول على الدواء.
ولهذا إذَا كان المبعوثُ الدولي جادّاً في توسيع دائرة شركاء البحث عن السلام والضغط من أجله فليستمعْ لصوتِ المرأة في الداخل ويوسع مشاركتهن.
أما الذين امتلكوا القدرةَ على مغادرة اليمن ويعيشون بالخارج من دُعاة السلام وممَّن يعانون من الغربة وظروف اللجوء حتى فإن معاناتهم من الحرب لا تقارَن بمعاناة مَن يعيشون جحيمَ العدوان وتداعيات الحصار والإفقار.