سبيلُ الله .. بقلم/ وليد الحسام
هذا سبيلُ الله ..
والقرآنُ منهاجُ الهدى ..
والسيدُ ابنُ البدر . .
قائدُنا اليمانيّ المؤيد ..
بالولاية ..
والمَدَدْ ..
* * *
بعصاه شقَّ الأرضَ فانفلقت ..
وكانت أربعاً مثلَ الجهاتِ ..
ومثلَ أعوام الصمودِ الشَّاهقاتِ..
ومثلَ بوصلة التحدِّي ..
حين يجتاز الرجالُ …
على عقاربها الخريطةَ
كلَّها ..
حدَّاً فحدْ ..
* * *
هذا أبو جبريل
قد نادى الجبالَ الشمَّ
فانطلقت صواريخاً
تحلّق في مدارات المعارج .
* * *
تهوي على أذناب أمريكا
فترتعدُ الممالكُ في خليجِ النفطِ
ترتعدُ العروشُ
وكلُّ ناطحةٍ مؤمركةِ الصَّوالج .
* * *
وغدت صحارينا جحيماً..
للغزاة ..
وللبغاة ..
وللخوارج ..
* * *
والبحرُ بالأمواجِ ..
يبتلعُ الأساطيلَ المهولةَ..
والبوارج ..
والساحلُ الغربيُّ حتى الآنَ مشتعلٌ ..
على الأعداء ..
مثل الشعبِ ..
هائج ..
* * *
والجندُ ..
في الميدان كم ثبتوا ..
وكم بذلوا ..
وما نقص العددْ ..
كم واجه الإبرامز من بطلٍ ..
توثّبَ كالأسدْ ..
* * *
ومضت من الأعوام أربعةٌ ..
وحلف الشرِّ يصلى
في لظى الجبهاتِ ..
والزحفُ المؤمركُ في سعيرٍ للأبدْ ..
وعلى رقابِ الزاحفين هناك ..
حبلٌ ..
مِن مَسدْ .