الهيئة العامة للزكاة تقيمُ عرساً جماعياً لـ 80 عريساً وعروساً من المكفوفين
المسيرة / أيمن قائد
استجابةً لدعوات السيد عَبدالملك بدر الدين الحوثي بتجسيدِ مبدأ التكافل والتراحم، أقامت الهيئةُ العامة للزكاة بصنعاء، أمس الأولَ، عُرساً جماعياً لثمانين عريساً وعروساً من المكفوفين بمحافظات لحج، حضرموت، تعز، إب، الحديدة، ذمار، حجة والمحويت، تحت شعار ”معاً لنكمل نصفَ دينهم.. الزكاة في مصارفها”.
وفي الحفل الذي حضره عضوُ المجلس السياسيّ الأعلى، سلطان السامعي، ووزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار والمصالحة الوطنية أحمد القنع وأمين العاصمة حمود عباد، هنّأ وزيرُ الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس مجلس إدارة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، عبيد بن ضبيع، العرسان من المكفوفين بهذا العرسِ الجماعي ودخولهم عُشِّ الحياة الزوجية.
وأشار إلى أن هذا الاحتفالَ بعاصمة الصمود صنعاء، يأتي تدشيناً للعام الخامس من الصمود في وجه العدوان، مؤكّــداً حرصَ الوزارة والصندوق على الاضطلاع بواجباتهما في مختلف الجوانب المرتبطة بالأنشطة والرعاية الاجتماعية.
وأكّــد رئيسُ الهيئة العامة، الشيخُ شمسان أبو نشطان، عبر المسيرة أن هذا العرسَ الجماعي يأتي استجابةً لله ولرسوله ولقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، مضيفاً أن العرسَ يأتي تجسيداً لمبدأ التكافل والتراحم وتدشيناً للعام الخامس من الصمود أمام العدوان الأمريكي السعوإماراتي والذي سبق وأن قد استهدف المكفوفين في مركَز النور.
وأثنى الشيخ أبو نشطان على كُــلّ من ساهم ودعم ووقف إلى جانب العرسان وساندهم، معلناً عن إطلاق الهيئة العامة للزكاة قبل شهر رمضان للسنة الهجرية الجارية مشروعاً استراتيجياً سيستفيدُ منه قرابة 500 ألف أسرة من مختلف المحافظات.
من جانبه، أكّــد وكيلُ الهيئة العامة للزكاة، علي السقاف، الحرصَ على تدشين الهيئة لمشروعها في أول أيّام العام الخامس من الصمود والذي يستهدفُ المكفوفين، مُشيراً إلى أن الزكاةَ تُصرَفُ في مصارفها الصحيحة والهيئة مستمرّة في صمودها في الجبهة الاجتماعية.
بدوره، ثمّن رئيسُ الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين، دعمَ هيئة الزكاة لتنظيم هذا المشروع الاجتماعي والعرس الجماعي للمكفوفين، وكذا ما تقدمُه أمانةُ العاصمة من دعم ومساندة لأنشطة الجمعية.
إلى ذلك، وزّعت الهيئةُ العامة للزكاة مبالغَ ماليةً تتمثل في 300 ألف ريال هدايا رمزية لكل عريس وعروس.
تخلل العرسَ الجماعيَّ الذي حضره عددٌ من وكلاء أمانة العاصمة وقيادات وشخصيات اجتماعية من مختلف المحافظات، فقراتٌ إنشاديةٌ وفنيةٌ من التراث الشعبي وقصائد شعرية.