قبائل ذي سفال بإب تدشّن العام الخامس من الصمود الأسطوري بصلح قبلي لتوحيد صفوف مواجهة العدوان
المسيرة | إب
نظّم أبناءُ ووجهاءُ عزلة عميد الداخل بمديرية ذي السفال محافظة إب، أمس الأول، وقفةً قبليةً؛ تعزيزاً للصمود ضد العدوان في عامه الخامس.
وخلال الوقفة عُقِدَ صُلحٌ قبلي في قضية قتل بين أسرتَي المجني عليه بكيل محمد أحمد نعمان والجاني عَبداللطيف عَبدالله عسكر الشلح التي ظلت محلَّ خلاف ومشاكل بين الأسرتين طوال أربع سنوات عفت بموجبه أسرة المجني عليه عن الجاني.
وفي الوقفة، أكّــد عضو مجلس الشورى، محمد النوعة، أن الوقفة القبلية تأتي ضمن تدشين المرحلة الخامسة من الصمود اليماني الأسطوري بوجه العدوان السعوديّ الأمريكي، مشيداً بالزخم الشعبي الكبير الذي شهدته مختلفُ الساحات في اليوم الوطني للصمود (26) مارس.
وأشار النوعة إلى أن تلاحم أبناء هذا الشعب وتراحمهم وتوحدهم وترفعهم عن القضايا البينية والاختلافات من العوامل المساعدة على الصمود والمقرِّبة للنصر، لافتاً إلى أن أحرار الشعب الذين استجابوا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بنبذ الخلافات والتركيز على العدوّ الحقيقي للبلد الذي يتربص بكل أبناء هذا الوطن، وما أسرة المجني عليه بكيل نعمان إلا خير مثال لشهامة وكرم الشعب اليمني.
بدوره، قال مدير عام مديرية السياني، أشرف الصلاحي: “إن العدوان وبعد أن أعجزه صمودُ هذا الشعب لجأ إلى إذكاء الخلافات والعمل على ضرب اللحمة الوطنية والجبهة الداخلية واستغلال الأحداث والقضايا، بيد أن اليمنيين يقظون لهم ويعملون على إشاعة قيم التسامح وتفويت الفرصة على المندسين الساعين وراء الفتنة”، مثمِّناً تكرُّمَ أسرة المجني عليه بكيل نعمان وعفوَهم عن الجاني في هذه الوقفة القبلية الحاشدة وأمام الجموع.