الحديدة: شركة النفط تحذر من نتائجَ كارثية قد يسببها قصف العدوان لخزاناتها النفطية
المسيرة: الحديدة
جدّدت شركةُ النفط اليمنية بمحافظة الحديدة التحذيرَ من عواقب استهداف قوى العدوان لخزانات النفط بالمحافظة بالأعيرة النارية والصواريخ.
وقالت الشركة في بيان صادر عنها، أمس الأول، تلقت صحيفة المسيرة نسخة منه: “لمرات عديدة حذّرت الشركةُ من عواقب استهداف خزانات النفط بالمحافظة بالأعيرة النارية والصواريخ وما قد ينتج عن ذلك الاستهداف من حرائق وكارثة إنْسَــانية وبيئية وخيمية، أقلها تعطيل استقبال سفن المشتقات النفطية وتوزيع المواد البترولية”.
وأشار البيان إلى أن المنشأة في الحديدة هي الوحيدة التي تقومُ باستقبال سفن المشتقات النفطية وتوزيع المواد البترولية، إذ تغطي 70% من محافظات الجمهورية لتأمين الاحتياجات الضرورية للمواطنين والقطاعات الخدمية.
وجددت الشركة التأكيد على أن ما يقوم به العدوان من تصرفات يأتي في سياق مجموعة من الأعمال بدأت من الحصار المفروض على سفن النفط وتجاره وضرب محطات النفط وإغلاق ميناء رأس عيسى النفطي، محذرة من مغبة التمادي في استهداف منشآت الحديدة.
وثمنت شركة النفط اليمنية موقف منسق الأمم المتحدة لتنفيذ اتّفاق الحديدة بإدانته الواضحة ببيانه الصادر بتأريخ 26 مارس الحالي، حذر فيه من الآثار الكارثية التي ستنجم عن تلك الخروقات التي يمارسها تحالف العدوان باستهدافه أكثر من مرة خزانات النفط.
وأشارت الشركة إلى أنه على الرغم تحذيرات الأمم المتحدة فقد أقدم مرتزِقة العدوان الأربعاء الماضي 27 مارس للمرة الثانية خلال خمسة أيّام باستهداف المنشآت بأعيرة نارية رشاشة في تجاهل تام لما يترتب على هذه الحداثة من كوارث بيئية وإنْسَــانية واقتصادية بحق الشعب اليمني، داعية الأمم المتحدة إلى القيام بدورها في حماية المدنيين والأعيان المدنية والمنشآت ذات الارتباط بأعمال الناس وحياتهم المعيشية.