مقتطفاتٌ من هدي القُــرْآن
هل اليهودي يتعِبُ نفسَه، ويشتغل من أجل يراك كافراً فقط؟ لا، هو يعرف أن أسهل ما تكون أنت في ضربك، في احتلال بلادك، في استعمارك، في تغيير ثقافتك، هو عندما يحولك إلى كافر؛ لأنه هنا سيفصلك عن ماذا؟ عن منابع القوة عندك، يفصلك عن القوة التي تمتلكها أنت في إيْمَانك بدءاً بإيْمَانك بالله ليفصلك عن أن يكون الله معك. [مديح القُــرْآن الدرس الثالث ص:6]
ذكر الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- عن اليهود توجههم للتفريق، يستخدمون سياسة التفريق، أليسوا هم من يستخدمون الفرقة المذهبية؟ يعززون الفرقة المذهبية التي بين المذاهب؟ هم كما يقال وراء تأسيس عدة طوائف: الوهابية في الحجاز، والبهائية في إيران زمان، والقاديانية في الهند وفي باكستان، عدة طوائف، هم أسسوها. [الوحدة الإيْمَانية ص: 1]
اليهود دقيقون جداً جداً حتى في ما يتعلق بالمفردات، بالمفردات اللغوية – يحاولون أن ينسفوا أية مفردة يعرفون بأنها ترسخ مشاعر تكون خطيرة عليهم. طلبوا من الإعلام العربي إزالة كلمة [العدو الإسرائيلي] التي كانت تستخدم، فأصبحت أجهزة الإعلام لا تتحدث – حتى الفلسطينية – لا تتحدث عن العدو الإسرائيلي. [يوم القدس العالمي ص: 25–26]
لما كانت الأُمَّـة ستظلُّ دائماً في صراع مع أهل الكتاب من بداية النبوة وربما إلى نهاية التأريخ ذكر الله الكثير عن أهل الكتاب، ثم ذكر الحل داخل الحديث عن أهل الكتاب فجاء بالحديث التحذير عن تولي اليهود والنصارى. هذا قضية لا بد أن تتحقّق وإلا فلن يحصل نصر للمسلمين أبداً ما داموا أولياء لليهود والنصارى.