لماذا المواجهات في تعز؟ بقلم/ حسن زيد
يسعى الإصلاحُ بالمواجهات في تعز إلى ضمان السيطرة على أرضٍ كتعويض عن المحافظات الجنوبية والوسطى والشمالية والغربية تضافُ إلى إمارة مأرب وأجزاء من الجوف، وهذا ما يريدُه الاحتلالُ الصهيوني (الإماراتي والسعوديّ كغطاء للمشروع الإسرائيلي) الساعي لإعادة رسم الخريطة السياسيّة والمذهبية في المحيط العربي على أُسُسٍ مذهبية وسياسيّة..
أي ١- تمكين الإصلاح من محافظات.
٢- والفصائل العميلة للإمارات والسعوديّة بل وإسرائيل من جيوب متناقضة لأجزاء من المحافظات الجنوبية في ظل الاحتلال الإماراتي والسعوديّ.
٣- وتمكين قُــوَّات التحالف الصهيوني من الشريط الساحلي الغربي بغطاء من مكون يتم تشكيلُه تحت مسمى الحراك التهامي.
٤- القبول باستمرار سيادة اليمنيين ممثلين بالجيش واللجان الشعبيّة والتحالف الوطني المقاوم على ما عجز تحالف الشر عن احتلاله ولكن في ظل حصار ومحاط بالمليشيات المعادية.
أن تظل الأجزاء المفككة في حالة عداء (على أُسُسٍ مذهبية ومناطقية وسياسيّة) وصراع خدمة للاحتلال الصهيوني وضماناً لديمومته.
هل سيقبل اليمنيون ممثلين بالقوى السياسيّة المستهدفة من الهجمة الصهيونية بأن يكونوا أداةً لإعادة تقسيم اليمن وخلق كيانات أشبه ما تكون بغزة ومشيخات النفط والدعارة، أم أنهم سيستعيدون وعيَهم وهُويَّتهم وانتمائهم الوطني والقومي والإنْسَاني؟
بمعنى أدقّ هل سيقبلُ التجمع اليمني للإصلاح والقوى الوطنية المتحالفة مع تحالف العدوان الآن بأن يستمروا في لعبِ دورِ الأداة لتنفيذ المشروع الصهيوني؟
لا نتوقعُ إجابةً.