شركة النفط تطالب الأمم المتحدة ومنظماتها بإيقاف استهداف منشآتها والإفراج عن السفن المحتجزة لدى العدوان
المسيرة | خاص
طالبت شركةُ النفط اليمنية، أمس السبت، الأممَ المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية والإنْسَانية، بالضغط على قوى العدوان الأمريكي السعودي للكف عن استهداف منشآت الشركة وفروعها ومرافقها سواء بمحافظة الحديدة، موضحة أن سفن المشتقات النفطية محتجزة في ميناء جيبوتي من قبل دول العدوان.
ودعت شركة النفط اليمنية في بيان صادر عنها في مؤتمر صحفي، أمس السبت، كافة الأطراف الدولية المعنية والحقوقية، إلى الضغط على التحالف للإفراج الفوري عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة لديه وعدم احتجازها مستقبلاً وإلغاء الإجراءات المستحدثة التي تعرقل وصولها؛ كون المشتقات النفطية تلامس الحياة اليومية للمواطن خاصة في الجوانب الصحية والمياه والزراعة ونقل المواد الغذائية والدوائية وغيرها.
وشدّدت الشركة، على ضرورة تحييد الاقتصاد الوطني ومنشآته باعتبارها مؤسسات خدمية لكل المواطنين، مبينة أن نشاط الشركة خدمي يهدف إلى توفير المشتقات النفطية لكافة شرائح المجتمع دون استثناء وبحيادية تامة وبأقل التكاليف الممكنة، محذرة من أن عرقلة الشركة عن القيام بواجبها سيؤدي إلى زيادة معاناة المواطنين وتوقف وانعدام جميع الخدمات الأساسية المرتبطة بمعيشتهم.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لشركة النفط ياسر الواحدي خلال المؤتمر الصحفي: إن الشعب اليمني يتعرض إلى مجاعة في القرن الواحد والعشرين ويجب علينا أن ندق ناقوس الخطر قبل حدوث الكارثة.
وكشف الواحدي، عن مخطط يسعى لتدمير الشركة، مبينًا أن شركة النفط تتعرض للاستهداف المباشر لمنشآت الشركة من خلال منع دخول المشتقات النفطية ما يؤدي إلى توقف نشاطها وعدم قدرتها على توزيع المشتقات النفطية على مختلف القطاعات.
وأوضح الواحدي أن البيانات التي صدرت من قبل شركة النفط بعدن كان أساسها تحول المشتقات النفطية من خلال مصافي عدن وتجنب الشركة ممارسة دورها في عدن والذي من شأنه توزيع المادة إلى السوق السوداء ويتسبب في إضعاف عمل الشركة.
ولفت إلى أن دخول المشتقات النفطية عبر المنافذ البرية يحمل الوطن كارثة اقتصادية في المصارفة عبر المصارفة في السوق السوداء وتحويل السوق السوداء عبر الصرافين ويعرض المعدات والمركبات إلى التلف بسبب سوء النقل، مشيراً إلى أن سفن المشتقات النفطية محتجزة في جيبوتي حتى اليوم ولم تشعرنا الأمم المتحدة بأي شيء”.