قيادات وزارة الداخلية تدشن العام الخامس من الصمود بلقاء تشاوري استثنائي لمناقشة التوصيات والخطط الأمنية
المسيرة: صنعاء
تدشيناً لعام جديد من الصمود والثبات وسدِّ الثغرات أمام العدو، عقدت وزارةُ الداخلية بصنعاء، أمس السبت، اللقاء التشاوري الاستثنائي لقيادات الوزارة تحت شعار “تعزيز الصمود في وجه العدوان” بحضور المفتش العام وكلاء الوزارة ومدراء أمن المحافظات.
وفي افتتاح اللقاء بارك نائبُ وزير الداخلية اللواء الركن عبدالحكيم الخيواني للشعب اليمني، الانتصارات التي حققها الجيش واللجان ورجال الأمن في منطقتَي حجور بمحافظة حجة، ودمت بمحافظة الضالع، مؤكّدا أن هذه الانتصارات ضربت العدو في مقتل وإصابته نفسياً، بعد أن خابت آماله في اختراق الجبهة الداخلية.
وأوضح اللواء الخيواني أن مرور أربعة أعوام من الصمود والثبات يعد حافزاً لقادة الشرطة على العمل وفق خطط مدروسة وتقييم واقعي ميداني، يستطيعوا من خلاله إصلاح الاختلالات وتصويب الإجراءات لتحسين الأداء.
وأكّد نائب وزير الداخلية أن هذا العام سيكون عام تحقيق الإنجازات وتقدم الجبهة الأمنية، وترتيب الوضع الأمني بشكل يتلاءم مع الواقع، ويستطيع مواجهة التحديات القادمة.
وناقش اللقاء خطة وزارة الداخلية لعام 2019م وتوجيهات الرئيس المشّاط، والعمل على ترجمتها في أرض الواقع، مشدّداً على ضرورة تقييم عمل مراكز الشرطة، والمناطق والنقاط الأمنية، والبحث الجنائي وفروعه بالمحافظات، وإعادة بناء قوات التدخل السريع بالأمن المركزي.
وخرج اللقاء بعدد من التوصيات أهمها التأكيد على التدريب والتأهيل للكوادر الأمنية في كافة الاختصاصات، وتفعيل الدور الرقابي والتفتيش الأمني من خلال الربط الشبكي لتقرير الحالة الأمنية في عموم المحافظات.
وأوصى اللقاء بدعم وتقوية الإعلام الأمني بما يمكّنه من إيصال رسالته الإعلامية، وتفعيل خطة توطيد العلاقة بين الأمن والمجتمع.
وشدّدت التوصياتُ على إلزام منتسبي الأمن للقيام بالمهام والاختصاصات المنوطة بهم، وعدم الاستغراق في القضايا والمشاكل التي تقعُ ضمن اختصاص جهات أخرى.