أحمد حامد: شعبُنا اليمني يخوض معركةَ الأُمَّـة بالنيابة عن الأُمَّـة والعدوان زاد شعبنا قوةً وإيْمَــاناً بالقضية
المسيرة: خاص
ثمّن مديرُ مكتب رئاسة الجمهورية، أحمد حامد، الدورَ الوطنيَّ الكبيرَ الذي يقومُ به النشطاءُ اليمنيون في الخارج، في إيصال صوت اليمن ومظلومية الشعب إلى نطاق جغرافي واسع خارج البلد، متجاوزين كُــلّ الجدران التي تحاول إِسكات الصوت اليمني الحر، معتبراً إيّاهم سفراء الكلمة للشعب اليمني.
وفي كلمة له ألقاها خلال حفل تكريم النشطاء والحقوقيين المتواجدين في الخارج التي أقيمت صباح، أمس الأحد، في العاصمة صنعاء، أكّـــد مدير مكتب رئاسة الجمهورية أنه ورغم بساطة الإمكانيات فقد تمكن النشطاء الأحرار في الداخل والخارج من التغلب على الترسانة الإعلامية الضخمة التي يمتلكها تحالف العدوان.
ولفت أحمد حامد إلى أن شعبنا اليمني يخوض “معركة الأُمَّـة بالنيابة عن الأُمَّـة”، مضيفاً “ألسنا من نواجه كُــلّ أشرار العالم وأعداء الأُمَّـة الإسلامية وأعداء القضية الفلسطينية”.
وَأشار أحمد حامد إلى التصريحات الأمريكية والصهيونية التي أكّـــدت الدورَ الرئيسي والأساسي الذي يلعبه النظام السعوديّ للحفاظ على بقاء تواجد الكيان الصهيوني، متبعاً “إذاً نحن من نخوض معركة فلسطين نيابة عن الأُمَّـة وهذا شرفٌ لنا”.
وأكّـــد حامد أنه “وبعد مرور أربع سنوات من العدوان مضت لم نكتشف فيها أننا على خطأ وكل الأحداث والوقائع تؤكّـــد أن تحركنا كان في محله وأن مواقفنا هي المواقف التي تتطلبها المرحلة وتتطلبها الساحة والأمة بكلها”، مضيفاً بالقول “نحن أَكْثَــرُ إيْمَــاناً بالله فيما نحن عليه وأَكْثَــر وعيا بقضيتنا وأَكْثَــر وعيا بعدونا وأَكْثَــر وعيا بخطورة التقصير في مواجهة العدو”.
وشدّد أحمد حامد على “أن الأحداث علّمتنا وعلّمنا القُــرْآنُ الكريم من نحن ومن هم”، مضيفاً “نحن شعب يمني مظلوم نقاتل على سيادة بلدنا من أجل المستضعفين أما هم من هم؟، نحن نقاتل أميركا وإسرائيل والغزاة لكن هم يقاتلون تحت مظلة الطائرات الأمريكية والإسرائيلية”.
ولفت حامد إلى الملاحمِ البطولية التي سطرها رجالٌ ونساءُ اليمن، مؤكّـــداً “أن الكرماء وحدَهم هم من يعرفون ما معنى الكرامة والسيد حسن نصر الله على جلالة قدره وعلو مكانه قال بأن مظلوميةَ الشعب اليمني قد فاقت مظلومية الشعب الفلسطيني وأن معركتنا أعظم واهم ما أحدثه من انتصار في حرب لبنان أمام العدو الإسرائيلي وهو يقاتل عن شرف الأُمَّـة”.
ونوّه مدير مكتب الرئاسة بأنه “يجب أن نعتز بقضيتنا كُــلّ الإعزاز وأن نواصل ثروتنا وصمودنا، مخاطباً تحالف العدوان “لا تظنوا بأنكم قد أضعفتمونا طوالَ هذه الفترة، واللهِ إنّا أَكْثَــرُ قوةً وأَكْثَــر صموداً في كُــلّ شيء، فقد أصبحنا منذ بداية العدوان نصنع القذيفة ونصنع الصواريخ البالستية التي تصل إلى الرياض ونصنع كُــلّ الأسلحة التي نحتاجها من طائرات وغيرها ونحن نصنع مالم يصنعه العرب مجتمعين”.
وأشار أحمد حامد إلى أن العدوان على اليمن دفع كُــلّ الأحرار للمواجهة وتأسيس يمناً حرًّا وأبياً قادراً أن يقوم على قدميه وأن يقارع كُــلّ أعدائه بكل عزة وشموخ”، متطرقاً إلى الوضع المخزي والحرج الذي وصل إليه النظام السعوديّ وعلى رأسه المجرم بن سلمان الذي بات في عزلة دولية ودبلوماسية كبيرة.
وفي ختام كلمته أكّـــد مدير مكتب رئاسة الجمهورية “على الإعلامين أن لا ينجروا وراء الشائعات وما يطرحُه الأعداء لإشغال ناشطي الجبهة الإعلامية”، مضيفاً بالقول: “لا بد من التحري لا بُـدَّ من التثقف لا نكون ممن قال الله فيهم سمّاعون للكذاب نريد أن نسمعَ الحقيقة نسمع الصدق نسمع الانتصارات التي كان آخرها انتصار الضالع في مديرية دمت، إذ أن الأبطال حرّروا أَكْثَــر من مائة كليو متر، وهذَا انتصارٌ كبير، والانتصار في كُشَر على المتمردين الذين يدعمهم العدوانُ من قطّاع الطرق”.