استشهاد طفلتين وإصابة 10 مواطنين معظمهم نساء بقصف طيران العدو ومرتزقته في الحديدة
المسيرة| متابعات
في تصعيدٍ خطير يهدّدُ اتّفاقَ التهدئة في الحديدة، أقدم مرتزِقةُ العدوان الأمريكي السعوديّ على قصف المنازل السكنية في مدينة الحديدة الآهلة بالسكان، أمس الاثنين، مما أدّى إلى استشهاد طفلتين وإصابة 10 مواطنين غالبيتهم نساء مسنات، كما دخل طيران العدوان في دائرة ضوء خرق الاتّفاق بشنه غارات جويه مستهدفاً قوارب تابعة للصيادين في مديرية المنيرة.
وقال مصدرٌ محلي بالحديدة: إن طفليتين استشهدتا في محافظة الحديدة، مبينًا أن الطفلة زينب راشد استشهدت متأثرة بطلق ناري أصيبت به من قبل مرتزِقة العدوان في مديرية الحالي، كما استشهدت طفلة أخرى متأثرة بجراحها التي أصيبت بها خلال قصف مدفعي استهدف منزلها في ذات المديرية، مُضيفاً أن عشرة مواطنين أصيبوا بجراح في منطقة الحوك بمدينة الحديدة إثر سقوط قذائف أطلقها الغزاة والمرتزِقة.
وأفادت المصادر، بأن قذائف مدفعية أطلقها الغزاة والمرتزِقة سقطت على منزل أحد المواطنين موقعة عشرة جرحى أغلبهم نساء وأطفال.
وفي سياق الخروقات، أوضح المصدر، أن طيران العدوان السعوديّ الأمريكي شن ثلاث غارات على قوارب الصيادين في مديرية المنيرة بمحافظة الحديدة.
وأضاف المصدر، أن طيران العدوان استهدف بغارتين قوارب الصيد في سواحل مديرية المنيرة وعاود استهدافها بغارة ثالثة، مبينًا أنه لم تُعرف أعداد الضحايا حتى لحظة كتابة الخبر.
وتصاعدت خروقات الغزاة والمرتزِقة في الاعتداء على قرى ومنازل المواطنين باستهدافها بقذائف الدبابات وصواريخ الكاتيوشا، فقد قصف مرتزِقة العدوان مناطق مختلفة في مديرية التحيتا بأَكْثَــرَ من 28 قذيفة مدفعية.
يأتي التصعيدُ الأخير عقب لقاء رئيس الوفد الوطني بالمبعوث الأممي؛ لمناقشة مقترحات لتنفيذ اتّفاق الحديدة بمسار واضح يمنع عودة التصعيد وتقديم مقترحات للدفع قدماً نحو تنفيذه، من خلال بعض المقترحات والأفكار التي تدفع بالتنفيذ وفْــقاً لمسار واضح وثابت يمنع عودة التصعيد ولا يمثل أي تهديد على المدينة أَو الميناء.