متحدث القوات المسلحة: تدمير 167 آلية وقنص 48 جندياً سعودياً و1857 مرتزقاً خلال مارس
المسيرة | متابعات
أكّــد المتحدثُ الرسمي باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أن القدراتِ العسكرية للجيش واللجان الشعبية في العام الخامس من الصمود، أكثر تطوراً ونوعية منها في أي وقت مضى، موضحاً بالأرقام جانباً من الخسائر الكبيرة التي تكبّدها العدوان خلال شهر مارس المنصرم.
وأوضح العميد سريع خلال مؤتمر صحفي، أمس الأول، أن العدوان شن أكثرَ من 2000 غارة جوية على اليمن منذ بداية العام الجاري، وشن 559 غارة خلال شهر مارس الفائت، مُشيراً إلى أن 308 من هذه غارات الشهر الأخير استهدفت محافظة صعدة، وَ132 غارة استهدفت محافظة حجة، و73 غارة استهدفت محافظة صنعاء، وتوزعت بقية الغارات على عدة محافظات.
بالمقابل، استعرض سريع الإنجازاتِ التي حقّقتها قواتُ الجيش واللجان خلال مارس المنصرم، حيث أوضح أن القوة الصاروخية نفذت 12 ضربة بصواريخ “بدر1-P” البالستية الذكية على تجمعات ومعسكرات للغزاة والمرتزِقة في عدة مناطق.
وأشار إلى أن تلك الضربات الاستباقية حقّقت نجاحاً كَبيراً في إفشال مخططات العدو في جبهات حيران وحرض وميدي، مُشيراً إلى أن المئات من عناصر العدو ومرتزِقته سقطوا قتلى وجرحى جراء تلك الضربات.
وأوضح سريع أن خسائر العدو في جبهات حيران وميدي وحرض، خلال سبعة أيّام فقط (من 26 مارس حتى 2 إبريل) بلغت 295 قتيلاً وَ120 مصاباً وَ21 مفقوداً، من عناصر وضباط.
وكشف سريع أن وحدتَي الهندسة وضد الدروع التابعتين للجيش واللجان تمكّنتا خلال الشهر الفائت من تدمير 167 آلية بينها 4 دبابات و23 مدرعة وعربتين بي إم بي.
وأوضح أن وحدة القناصة حصدت خلال الشهر الفائت أَيْــضاً أكثر من 1905 من عناصر العدو، حيث تم قنص 48 جندياً وضابطاً سعودياً وَ5 مرتزِقة سودانيين و1852 عنصراً من المرتزِقة المحليين.
وأضاف أن وحدة القناصة تمكّنت أَيْــضاً من استهداف 10 آليات محملة بالمرتزِقة و6 معدلات ومعدات رصد وتجسس.
وتطرق سريع إلى العملية الكبرى التي نفذتها قواتُ الجيش واللجان الشعبية في محافظة الضالع، موضحاً أن المساحة التي تمكّنت قواتنا من السيطرة عليها إثر تلك العملية تصل إلى 139 كيلو متراً مربعاً طولاً وعرضاً.
وفيما يخص اتفاق الحديدة، كشف سريع أن خروقاتِ العدوان منذ بدء سريان الاتفاق وصلت إلى 16322 خرقاً، وأن شهر مارس المنصرم شهد 7297 خرقاً منها.
ونفى العميد سريع ادّعاءات تحالف العدوان حول عملية عسكرية لقواتنا في منطقة خميس مشيط، مؤكّــداً أن قواتنا تعلن عن عملياتها أولاً بأول وأنه لا يوجد ضمن بنك أهدافها الحالية أيةُ أهداف قد يؤدي استهدافها إلى وقوع ضحايا مدنيين، كما أن تاريخنا خلال الأربع السنوات الماضية يؤكّــد أننا لا نستهدفُ المدنيين.
وأكّــد متحدثُ القوات المسلحة أن “قواتنا تمكّنت بعون الله من تحييد أسلحة تفوّق بها العدوان، وحقّقت خطوات في سبيل التعامل مع مختلف الظروف” وأنه “كلما طال أمدُ العدوان ازددنا قوةً على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات وأن العسكرية اليمنية بعد 26 مارس 2015م ليست كما كانت قبل هذا التاريخ لا من الناحية التنظيمية ولا الفكرية فالعسكرية اليمنية اليوم ومن الواقع العملي تبني تاريخها الجديد.. تاريخ اليمنِ الذي يجب أن يكون.. اليمن الحر الأبي الشامخ.. يمن الجهاد والصبر والنصر.
كما أكّــد أن القوات المسلحة “ملتزمة بترجمة ما ورد في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يوم الصمود الوطني سيما ما يتعلق بتطوير القدرات العسكرية وكذلك صياغة استراتيجية دفاعية تأخذ في الاعتبار العمق الجغرافي كقاعدة انطلاق نحو تحرير كل شبر في الوطن”.