السويد: نشطاء وحقوقيون يطالبون بإيقاف العدوان والحصار على اليمن
المسيرة| متابعات:
أقامت منظمةُ إنسان بالتعاون مع منظمة سلام والجمعية الثقافية اللبنانية في مدينة مالمو السويدية أمس ندوةً ومعرضاً فنياً عن الوضع الإنساني في اليمن، في الذكرى الرابعة للصمود اليمني في وجه العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وفي الندوة التي احتوت على معرض لصور الدمار والجرائم التي يرتكبها تحالفُ العدوان بحق الشعب اليمني، أورد المشاركون بعضَ الردود على مغالطات العدوان في التدخل العسكري في اليمن، خاصةً تلك المتعلقة باتّفاق السويد وكيف أن مرتزِقةَ العدوان يعمدون إلى وضع العراقيل أمام تنفيذ اتّفاق السويد في محاولة لإفشاله، مشيرين إلى ما تبذلُه الحكومة اليمنية ممثلة بالمجلس السياسي من جهود ومساعٍ جادة لإحلال السلام.
من جانبهم، ندّد المشاركون في الندوة بجرائم الحرب التي يرتكبها العدوان بحق المدنيين في اليمن، مستنكرين الصمتَ العالمي إزاءَ ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار منذ أكثرَ من 4 سنوات على التوالي.
وأشار المشاركون إلى وجود ازدواجية في معايير الدول والتي بدورها انتقلت إلى الكثير شرائح ومنظمات حقوق الإنسان معبرين عن أسفهم الشديد على الوضع التي باتت عليه تلك المنظمات، متسائلين: إلى متى سيستمر هذا الصمت، مؤكّــدين على ضرورة إيقاف الحرب على اليمن وفك الحصار، وإنقاذ الشعب اليمني من كارثة حقيقية.
وفي ختام الندوة عبر المشاركون عن شكرهم للرئيس المشاط، وقالوا بأن حفلَ التكريم والتقدير الذي أقامه دليلٌ على اهتمام الرئيس بالناشطين وحرصه على نقل مظلومية الشعب اليمني إلى كافة الشعوب والبلدان.