الحديدة: مؤتمر صحفي مشترك لشركة النفط واللجنة الاقتصادية العليا يحذر دول العدوان من نتائج احتجاز السفن النفطية واستهداف خزانات الوقود
المسيرة: خاص
نظّمت شركةُ النفط بمحافظة الحديدة، أمس السبت، مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع اللجنة الاقتصادية العليا؛ للوقوف عند انتهاكات العدوان بحق شركة النفط وما تندرج تحتها من احتجاز للسفن النفطية ومؤشرات استهداف خزانات الوقود من قبل المرتزِقة.
وخلال المؤتمر الذي حضره وزيرُ المالية وعددٌ من المسؤولين يتقدمهم محافظ الحديدة، أكّــد وزيرُ المالية رشيد أبو لحوم خلال المؤتمر “حرصَ اللجنة الاقتصادية العليا على توفير الاحتياجات الضرورية لأبناء تهامة”.
وأشار وزير المالية أن اللجنة الاقتصادية “تعلن انفتاحها على كافة الحلول للتخفيف من المعاناة وتثمن كافة التحركات المسؤولة لتحييد الاقتصاد والسياسة النقدية”.
بدورها، أكّــدت اللجنةُ الاقتصاديةُ أن “حكومة الفارّ هادي مسؤولةٌ عن صرف مرتبات جميع الموظفين في مختلف المحافظات”، معتبرةً “تصريحات المدعو معياد “محافظ بنك عدن” استمراراً لمسلسل الحرب الاقتصادية على الشعب باليمني.
وأدانت اللجنة “تستُّرَ بنك عدن على حالة تهريب وغسيل الأموال التي يمارسها نجلُ الفارّ هادي وأدواته”، محذرة “حكومة الفارّ هادي من طباعة المزيد من الأموال التي من شأنها مضاعفة معاناة المواطنين”.
من جانبه، أكّــد المديرُ العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية، ياسر الواحدي، أن أهداف الشركة توزيعُ وإيصال المشتقات النفطية إلى كافة أبناء الشعب اليمني بكل حيادية، والتي تساهم في نقل وإيصال المواد الغذائية والدوائية إلى المواطنين؛ كَوْن المشتقات النفطية تمثلُ أهمَّ مقومات الحياة.
وأشار إلى أن ميناءَ رأس عيسى النفطي كان يعمل على استقبال سفن المشتقات النفطية الكبيرة ولكن العدوان عمل على إيقاف نشاطه دون أسباب ويسعى الآن لإيقاف ميناء الحديدة وتعطيل القطاع الاقتصادي تَمَاماً.. مُبيناً أن هذه الخطوة بدأت بمنع دخول ٨ سفن مشتقات نفطية رغم حصولها على التصاريح من الأمم المتحدة بعد تفتيشها في ميناء جيبوتي.
وأكّــد الواحدي أنه في حال استمرار احتجاز ومنع السفن المحملة بالمشتقات النفطية سيتم إغلاقُ ١٥ ألف مشروع مياه حكومي وخمسة آلاف مستشفى ومرفق صحي حكومي وإيقاف ١٥ ألف وسيلة نقل كبيرة، كما سيتم تسريحُ جميع الموظفين والعاملين في هذه القطاعات إلى جانب توقّف الحياة المعيشية بشكل كامل.. لافتاً إلى أن هدفَ العدوان من ذلك هو إبادة الشعب اليمني.