ميليشيا الاحتلال الإماراتي تغتال نجلَ ناشطة حقوقية على خلفية مواقفها تجاه السجون السرية
المسيرة| عدن
في مدينة عدن المحتلّة لم تقتصرْ جرائمُ القتل والاغتيالات والاختطاف والاغتصاب التي ينفّــذُها ميليشيا وعصاباتُ الاحتلال الإماراتي على الكبار فقط ذكوراً وإناثاً، بل طالت الكثيرَ من الأطفال الذين تعرضوا لكل تلك الجرائم البشعة والوحشية على مدى أربع سنوات.
وفي آخر تلك الجرائم، أعلن، أمس السبت، عن وفاة الشاب محسن عبدالله فارع، البالغ من العمر 18 عاماً في أحد مشافي عدن، متأثراً بإصابته بطلق ناري تعرض له أمام منزلِه قبل أسبوعين على أيدي مسلحين تابعين للاحتلال.
وأكّــد ناشطون وإعلاميون، أمس، وفاة الشابِّ محسن فارع نجل المحامية والناشطة الحقوقية الجنوبية هدى الصراري، بعد أسبوعين من تعرضه لإطلاق نار من قبل ميليشيا مسلحة تابعة لأبو ظبي عندما كان يقطع الطريق متجهاً إلى منزله وسط حي الشيخ عثمان، قبل أن يباغتَه المسلحون بإطلاق النار وإصابته بجراح خطيرة.
وأشارت المصادر إلى أن استهدافَ الاحتلال الإماراتي لنجل الناشطة الحقوقية الجنوبية، هدى الصراري، يأتي على خلفية مواقفها تجاهَ السجون السرية للاحتلال في عدن والمحافظات الجنوبية واعتقال المئات من أبناء الجنوب بطريقة غير إنسانية أَو قانونية وممارسة الانتهاكات الجسدية والجنسية بحقهم.