النظام البحريني يستقبل وزيراً الاقتصاد الصهيوني وحركة أمل البحرينية تدعو إلى مسيرات ضد التطبيع
المسيرة| متابعات
في خطواتِ ما بعد التطبيع الرسمي بين دول الخليج ودولة الكيان الصهيوني، يشاركُ الاحتلالُ الصهيوني بوفدٍ مكون من عدة شخصيات على رأسها وزير الاقتصاد “ايلي كوهين” في مؤتمر ريادة الاعمال في البحرين المزمع عقده ما بين 15 _ 18 من إبريل المقبل.
وقالت وسائل إعلام بحرينية: إن الوفدَ الصهيوني المشارك والذي من المفروض أن يتواجد فيه 4 متحدثين إضافة لأكثر من 30 شخصاً صهيونياً مسجلاً للحضور من بينهم أعضاء في جيش الاحتلال.
ويعتبر الوفد الصهيوني على الورق سابع أكبر وفد في المؤتمر ويفوق حجمه وفود عدة دول عربية من بينها الكويت والسعوديّة وقطر والاردن.
وتحدث الإعلامي البحريني إبراهيم المدهون، عن أن البحرين تعد من أكثر الدول اعتماداً على النظام البوليسي؛ لذا فمن الطبيعي أن تكون على علم بقدوم وفد اسرائيلي كبير إليها، وذلك في إشارة إلى كلام الحكومة عن أنها لم تدعُ صهاينة للمؤتمر وأن المنظمين هم من قاموا بذلك.
إلى ذلك، أصدرت جمعية العمل الإسلامي “أمل” البحرينية بياناً، أمس الأول الجمعة، استنكرت خلاله تطبيع مع الصهاينة الحكومة البحرينية، واعتبرته جريمة نكراء وخيانة للدين والإنسانية.
وأضافت الجمعية: ليس مستغرباً أن تكون دولة تحكمها عصابة قبلية تجردت من القيم الأخلاقية والإنسانية وعلى قطيعة تامة مع شعبها وهي عرضةٌ للاختراق الصهيوني، أن تتحول إلى مرتع لكل من هبّ ودبّ من أعداء أمتنا العربية والإسلامية.
ودعت الجمعية، القوى السياسيّة البحرينية الحرة وجماهير الشعب للعمل على اجتثاث فكرة التطبيع الملعونة، معتبرة أن المحافلَ والمؤتمرات التي تنظم بحضور الصهاينة وصمة عارٍ على جبين السلطة وكل من يطبل لها، كما دعت أبناء الشعب البحريني إلى المشاركة في فعاليات “أسبوع رفض التطبيع” الذي تنظمه المعارضة في البحرين في الفترة من 9–15 أبريل 2019.
واعتبرت الجمعية، أن ما تقوم به السلطات جريمة نكراء وخيانة للدين والأمة، ويأتي كجزء مكمل لما سمي بمشروع “صفقة القرن” الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتسليم مقاليد الأمور في المنطقة إلى الكيان الصهيوني الغاصب.