وزير إعلام حكومة المرتزقة يكتب مقالاً بصحيفة صهيونية يهاجم الشعارات المناهضة لإسرائيل في اليمن

المسيرة| متابعات

تواصلُ حكومةُ مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الارتماءَ في أحضان العدوّ الصهيوني عبر إعلان المزيد من العلاقات التطبيعية مع الكيان الصهيوني، وفي خطوة استفزازية لمشاعر الشعب اليمني الرافض للاحتلال الصهيوني لأرض عربية، وتزامناً مع ارتكاب مجزرة طلاب سعوان، سارع وزيرُ إعلام حكومة الفارّ هادي إلى نشر مقالٍ في إحدى أشهر الصحف الصهيونية تحدث فيه عما وصفه بخطورة الشعارات المناهضة لإسرائيل في اليمن.

ونشرت صحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية، أمس الأول الأحد، مقالاً للمرتزق معمر الإرياني وزير الإعلام بحكومة المرتزقة، ليكشف التعاونَ الخفي طيلة سنوات العدوان على اليمن، كاشفةً بهذه الخطوة متانة العلاقة بين المرتزقة والعدوّ الصهيوني.

المرتزق الإرياني في مقاله، كشف الحقدَ الأعمى على الشعب اليمني من قبل المرتزقة وأزاح الستار عن حقيقة ما يحدُثُ من استهداف المدارس منذ بداية العدوان، ومحرضاً دول العدوان على استهداف الأطفال والطلاب والمنشآت التعليمية، وادعى في مقاله أن المدارسَ تشكل خطراً كَبيراً على العالم ومبرراً للقصف بحجج واهية وكيدية بزعمه أنها تضم معسكرات تدريبية.

وواصل المرتزق الإرياني التحريض على المدارس والطلاب، مدعياً أن طلاب اليمن أدوات موت بشرية تعيقُ عملية السلام، مشيراً إلى أنه يتم فيها ترديدُ الشعارات المناهضة لإسرائيل، وهو ما اعتبره كثيرٌ من النشطاء اليمنيين دعوةً صريحةً من قبل العدوان وحكومة المرتزقة للكيان الصهيوني للعب دور أكبر في العدوان على اليمن.

الجدير بالذكر أن وزير خارجية حكومة الفارّ هادي شارك بمؤتمر وارسو في منتصف شهر فبراير الماضي، وجلوس المدعو خالد اليماني بجانب رئيس وزراء العدوّ الصهيوني نتنياهو، حيث قام بإعطاء رئيس الوزراء الصهيوني المكرفون الخاص به عقبَ حدوث خلل في جهاز الصوت في مقعد نتنياهو.

وكان نتنياهو علق على جلوسه إلى جانب وزير الخارجية المرتزقة بعبارة “هذا أول تعاون بين إسرائيل واليمن”، كما نشر على حسابه في “تويتر” خبراً يتضمنُ صورةً له إلى جانب اليماني وكتب فوقها بالعبرية “نصنع التاريخ”.

وأثارت المشاركةُ لحكومة الفارّ في المؤتمر التطبيعي حفيظةَ الشعب اليمني الذي خرج في مسيرات في كافة المحافظات براءةً من الخونة والعملاء ورفضاً لخطوات التطبيع بين حكومة الفارّ والكيان الصهيوني، غير أن وزيرَ الخارجية بحكومة المرتزقة أكّــد في تصريحٍ لقناة الجديدة اللبنانية نهاية الشهر الماضي أنه غيرُ نادم على جلوسه إلى جانب نتنياهو، معتبراً أنه لم يرتكب بذلك أي خطأ.