الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية تدينُ مجزرة سعوان وتدعو أحرار العالم لفضح العدوان وجرائمه
المسيرة: خاص
وأكّــد حزبا “الحرية التنموي” و”الكرامة اليمني”، “أن الجريمة التي ارتكبها طيرانُ العدوان في حي سعوان بالعاصمة صنعاءَ لم تكن لتُرتكَبَ لولا التواطؤ الأممي والدولي بمختلف هيئاته ومؤسّساته والذي ما برح أن يعبر عن مشاعر القلق الكاذبة والمسيئة للإنْسَانية والضمير الإنْسَاني”، مهيباً “بكافة أحرار وحرائر الشعب اليمني الاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر”.
بدوره اعتبر مكون “اشتراكيون ضد العدوان” المجزرة “خطوةً نحو التصعيد وإفشالاً لاتّفاقات وتفاهمات السويد، واستمراراً لغطرسة دول التحالف باستهداف المدنيين وبرهاناً على الإفلاس الأخلاقي لقوى العدوان التي لا تستطيع الاستمرار في المواجهة الميدانية”.
وقال المكونُ في بيانه: “إن قوى العدوان تستغل عدمَ ردعها من المجتمع الدولي وتواطؤ الهيئات الأممية معها بعدم النظر لمثل هذه الجرائم وسيلةً لاستمرارها بارتكاب مزيد من المجازر الوحشية بحق المدنيين”.
من جهتها، أكّــدت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري “أن هذا الاستهداف جريمة حرب مكتملة الأركان تمت تحت غطاء دولي وصمة عارٍ في جبين المجتمع الدولي ومنظمات الإنْسَانية”.
ودعت “الأممَ المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسئوليتهما إزاء ما يتعرضُ له أطفال اليمن من جرائم حرب وإبادة وحشية أمام مرأى ومسمع من العالم، مستنكرةً الصمت الدولي المخزي والمعيب تجاه كُــلّ الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني.
وفي السياق دعا “التيار الوطني الحر” وَ”التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري” كُــلّ أحرار العالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في المطالبة بمحاكمة قوى العدوان في المحاكم الدولية، مطالبَين بتشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في كُــلّ الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان بحق اليمن أرضاً وإنْسَاناً.
هذا وجدّدت الأحزابُ والمكونات السياسية اليمنية تأييدَها ومساندتها للقيادة السياسية والعسكرية في كافة الخطوات والتدابير التي تتخذها للتصدي للعدوان الغاشم والحصار الجائر وحق الرد الرادع وفقاً للقوانين والمواثيق والأعراف الوضعية.