المجلس السياسيّ الأعلى والمكتب السياسيّ لأنصار الله ينعيان المناضل ناصر النصيري
المسيرة| خاص
توفي عضوُ المجلس السياسيّ الأعلى الشيخ، ناصر النصيري، يوم أمس، عن عمر ناهز السبعين عاماً بعد صراعٍ لعدة أشهر مع المرض الذي كان يستدعي نقلَه للخارج، وقد امتنعت الأمم المتحدة وتخاذلت عن تأمين نقله لتلقي العلاج بالرغم من المناشدات الموجّهة لها ووضعها أمام مسؤوليتها الإنْسَانية؛ بسَببِ الضغوطات التي تواجهها من قوى التحالف التي فرضت الحصار البري والبحري والجوي على اليمن، بالإضافة لفرض حصار مطبق على مطار صنعاء الدولي، الأمر الذي أدّى إلى وفاة الكثير من المرضى بينهم عضو المجلس السياسيّ الشيخ ناصر النصيري؛ نتيجة لهذا الحصار الخانق في ظل تجاهل أممي ودولي.
ونعى المجلسُ السياسيّ الأعلى، أمس الثلاثاء، عضو المجلس المناضل الشيخ ناصر النصيري الذي قضى معظم حياته في خدمة الوطن وفي نهايته بمواجهة العدوان الأمريكي السعوديّ.
وأعرب المجلس السياسيّ في بيان تلقت صحيفة المسيرة نسخة منه، عن التعازي للشعب اليمني عامة وأسرة الفقيد وذويه ومحبيه خاصة في وفاة الفقيد المناضل المغفور له بإذن الله، مشيداً بمواقف المناضل الفقيد النصيري الوطنية والفذة في حياته السياسيّة وكفاحه النادر مع الوطن بكل وفاء وحكمة وشجاعة.
وَأَشَارَ المجلس، إلى تضاعف عدد الوفيات ممن يتطلب نقلهم للخارج لتلقي العلاج من أبناء الشعب اليمني في ظل الحصار والعدوان بقيادة تحالف قوى الشر والظلام وتواطؤ وصمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الذي يلوك زوراً وبهتاناً قيم الإنْسَانية ويتباهى بمبادئ حقوق الإنْسَان في المحافل الدولية.
من جهته تقدم المكتبُ السياسيّ لأنصار الله بالتعازي إلى الشعب اليمني وإلى أسرة الفقيد الشيخ ناصر بن ناصر النصيري الذي كرّس نفسه في خدمة الوطن.
وَأَشَارَ المكتب إلى أن الفقيد المناضل عُرف بمواقفه الوطنية وتأريخه النضالي في سبيل الله وخدمة الوطن.