السيد نصر الله: صمود الشعب اليمني يحمي فلسطين المحتلة ولولاه لفُرِضَ على الفلسطينيين التوقيعُ على صفقة القرن
المسيرة| خاص:
أكّــد السيدُ حسن نصرالله -الأمين العام لحزب الله-، أن لُغةَ الاستنكار والإدانة أمام ما يحصل في اليمن من جرائمَ وحرب إبادة على أيدي تحالف العدوان السعودي الأمريكي لا تقدم ولا تؤخر، لكنها مطلوبة في ظل صمت العالم.
وقال سماحة السيد نصر الله في كلمته أمس الأول بمناسبة ذكرى يوم الجريح: إن الحُجَّة الإلهية اليوم تكبُرُ على كُــلّ العرب والمسلمين وشرفاء العالم ليتدخلوا في مواجهة العنجهية الأمريكية في الحرب على اليمن.
وأشار قائد المقاومة اللبنانية إلى أن هناك إصرارا أمريكيا من ترامب شخصيًّا على مواصلة الحرب على اليمن، موضحاً أن المظلومين في اليمن يقاتلون ويدافعون من أجل أن تبقى بعضُ الكرامة لدول الخليج أمام الطاغي السعودي.
ولفت السيد نصرالله في كلمته إلى أنه وبالرغم من فشل وهزيمة محمد بن سلمان في اليمن لا زال بعضُ العلماء السعوديون يعتبرونه “قائدًا منتصرًا”، مبيناً أن فلسطين والقدس كانوا أولَ مَن سيدفع ثمن انتصار العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.
وأضاف الأمين العام لحزب الله أن اليمنيين اليوم بعد أربع أعوام من العدوان السعودي الأمريكي لا زالوا صامدين بل ازدادوا قوةً في مواجهة العدوان، مؤكّــداً أن هزيمة النظام السعودي على أيدي الجيش واللجان الشعبية والشعب اليمني تحمي القدس وفلسطين والقضية الفلسطينية.
واعتبر السيد نصر الله أن الشعبَ اليمني “يحمي اليوم فلسطين المحتلة وكل أرض عربية ما زالت تحت الاحتلال”، وأوضح بالقول: “أول من كان سيدفع ثمن انتصار ابن سلمان في اليمن لو حصل ذلك هو القضية الفلسطينية؛ لأَنَّه لو انتصر لَكان سيفرِضُ على الفلسطينيين التوقيعَ على صفقة القرن”.