اللجنة الاقتصادية تحذر حكومة المرتزقة من الآثار الكارثية لمنع دخول سفن المشتقات النفطية
المسيرة| صنعاء:
حمّلت اللجنةُ الاقتصادية العليا، حكومةَ الخوَنة وما يسمى بلجنتها الاقتصادية ومن خلفهما دول العدوان، كافةَ التبعات الإنسانية والآثار الكارثية الناجمة عن منع دخول سفن المشتقات النفطية.
وأوضحت اللجنةُ الاقتصادية العليا في بيان حصلت المسيرة على نسخة منه، أن لجنةَ عدن المسماة اقتصادية أدمنت الكذبَ؛ لتغطية تعسفاتها الممنهجة ضد أبناء الشعب اليمني وحرمانه من المشتقات النفطية.
وأكّــدت اللجنة الاقتصادية أن الخطابات الموجهة من لجنة عدن لمندوبيها ونقاباتها في مناطق سيطرة الاحتلال “أثبتت أنها من تحتجز وتعرقل دخول السفن النفطية وذلك بإيعاز من دول العدوان على اليمن”، داعيةً التجار لرفض آليات لجنة عدن.
ونفى بيانُ اللجنة الاقتصادية ادّعاءات مرتزِقة العدوان وزيف لجنتهم الزاعمة باحتجاز مَن أسمتهم “الحوثيين” للسفن النفطية، مشيراً إلى أن التجارَ الذين زعمت لجنةُ عدن أنهم مُنعوا من التعامل معها بأوامرَ من حكومة الإنقاذ، يملكون سفناً نفطية محتجزة لدى تحالف العدوان من بينهم التاجر “مؤسسة الزهراء للتجارة والتوكيلات” الذي لديه الباخرة النفطية ” SEA KING”.
وجدّدت اللجنةُ “تأكيدَها على أحقيتها في اتّخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية اقتصاد شعبنا وفي الزمان والمكان المناسبين”.
كما حملت اللجنة الاقتصادية العليا “حكومةَ الخونة وما يسمى بلجنتها الاقتصادية ومن خلفهما دول العدوان كافة التبعات الإنسانية والآثار الكارثية الناجمة عن منع دخول سفن المشتقات النفطية لا سيما ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك، وتدعو الأمم المتحدة إلى حماية أبناء الشعب اليمني من القتل الجماعي وإيقاف دول العدوان وأدواتهم التي تفرض حصاراً مستمرًّا على أبناء الشعب”.