أهالي أمانة العاصمة: جرائم العدوان لن تزيد شعبنا اليمني إلّا قُــوَّة وتماسكاً وتوحداً لخوض معركة التحرير
المسيرة: صنعاء
أكّـــد أهالي العاصمة صنعاء في وقفات احتجاجية غاضبة؛ للتنديد بجريمة العدوان الأمريكي السعودي بحي سعوان ومدرسة الراعي، استمرارَهم في رفد الجبهات بالرجال والمال، وأن هذه الجريمة لن تزيدَ شعبَنا اليمنيَّ إلّا قُــوَّةً وتماسكاً وتوحداً لخوض معركة التحرير للوطن من دنس الغزاة ومرتزِقتهم.
وفي الوقفات التي بعنوان “دماء أطفالنا ستكون طوفاناً يجرف ظلمكم”، أكّـــد المحتجون أن استمرار جرائم العدوان ومرتزِقته بحق شعبنا اليمني، في ظل الصمت الدولي يحتم على الجميع مضاعفة الجهود في رفد الجبهات وتوحيد الصفوف وعدم الركون إلى الحلول السياسية، مشيرين إلى أن جريمة حي سعوان ومثيلاتها دليلٌ واضح على تورط الأمم المتحدة ومجلس الأمر الدولي ومختلف المنظمات الإنْسَانية في الدم اليمني، ويجب على أحرار العالم الوقوف سوياً لمواجهة هذا الصلف الدولي المتعطش للدماء والأموال على حساب الحروب ومعاناة الشعوب المستضعفة في هذا العالم.
واستنكر المشاركون في الوقفات، استمرارَ العدوان في استهداف الأطفال والنساء وتدمير المنشآت التعليمية والتربوية وآخرها استهداف حي سعوان ومدرسة الراعي، وأوضحوا أنه رغم معاناة أطفال اليمن جراء العدوان وما يفرضه من حصار وكذا معاناتهم بفعل وباء الكوليرا، جعل تحالف العدوان من أطفال اليمن، هدفاً عسكرياً لطائراته، في ظل صمت دولي مخزٍ.
وطالبت بياناتٌ صادرة عن الوقفات القُــوَّةَ الصاروخية بالرد المزلزل لعواصم دول العدوان؛ ثأراً لدماء اليمنيين التي تُسفك جراء القصف الممنهج والاستهداف المتعمد للمدنيين، داعياً قبائل اليمن إلى التحَــرّك ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد.
وحمًلت البياناتُ الأممَ المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي مسؤوليةَ جرائم العدوان بحق الأطفال والنساء؛ نتيجة الصمت والتغاضي، والمتاجرة بمعاناة شعبنا اليمني، معتبرةً ما ترفعه الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الطفل الدولية والإنْسَانية الحقوقية، مجرد شعارات جوفاء يتم انتهاكها من قبل العدوان باستهداف الطفولة.
وأكّـــدت البيانات أن دماءَ أبناء الشعب اليمني التي تسقط ستجرف كُــلّ الطغاة والمستكبرين من دول العدوان والمرتزِقة، وأن شعبنا اليمني بات يدرك حقيقةَ المطامع الاستعمارية ووحشية قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، وأن الخيار الوحيد هو الاستمرار في الصمود حتى تحقيق النصر.