أبناء ووجهاء مديرية معين يسيّرون قافلة مالية وغذائية؛ دعماً للمرابطين في ميادين الجهاد
المسيرة: صنعاء
سيّرَ أبناءُ مديرية معين بأمانة العاصمة، أمس الأول، قافلةً غذائية وماليةً؛ دعماً للمرابطين في الجبهات، أعقبتها وقفة احتجاجية غاضبة؛ استنكاراً لاستمرار جرائم العدوان بحق شعبنا اليمني وآخرها جريمة حي سعوان التي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى معظمهم طالبات.
وخلال تسيير القافلة التي احتوت على كميات متنوعة من المواد الغذائية ومبالغ مالية، وحضرها عدد من المشايخ والأعيان والعقال والشخصيات الاجتماعية بالمديرية، نظم أبناء مديرية معين وقفةً احتجاجية؛ للتنديد بجريمة العدوان بحق الطالبات بحي سعوان بصنعاء، وجريمة اختطاف امرأة وطفليها بمديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، أشار خلالها مدير التشريعات القانونية بأمانة العاصمة سامي شرف الدين إلى أن الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي، لن تزيد الشعب اليمني إلا صموداً وثباتاً حتى دحر الغزاة والمحتلين من كُــلّ شبر في أرض اليمن.
واستنكر مدير التشريعات القانونية، صمتَ المجتمع الدولي والمنظمات ذات العلاقة أمام استمرار جرائم قوى العدوان ومرتزِقتهم بحق شعبنا اليمني، وعرقلة تنفيذ اتفاق السويد واحتجاز قوى العدوان لشفت المشتقات النفطية المصرحة من الأمم المتحدة بالدخول إلى ميناء الحديدة، وقال: “لا خيار أمام اليمنيين إزاء مجازر العدوان وما يفرضه من حصار، إلا الصمود والثبات ورفد الجبهات بقوافل العطاء دعماً وإسناداً للجيش واللجان الشعبيّة”.
وألقيت عددٌ من الكلمات للشخصيات الاجتماعية بالمديرية، أكّـــدت استمرارَ أبناء الشعب اليمني في رفد الجبهات بقوافل العطاء والرجال والمال والعتاد حتى تحقيق النصر، داعيةً إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف وتماسك الجبهة الداخلية، بما يسهم في استمرار الصمود والثبات لمواجهة العدوان وإفشال مُخَطّطاته.
وحملت الكلمات دول العدوان والأمم المتحدة ومجلس الأمن، مسئولية جريمة سعوان وكافة المجازر المروّعة التي يرتكبها تحالفُ العدوان بحق الشعب اليمني منذ أربع سنوات، داعيةً إلى التحَــرّك الفوري لوقف العدوان ورفع الحصار الثلاثي على شعبنا اليمني وتنفيذ المواثيق والقوانين الدولية المتعارف عليها، وسرعة التحَــرّك لمحاكمة قيادات الدول المشاركة في سفح الدم اليمني وانتهاك سيادته، وتدمير بنيته التحتية.
ودعا بيان صادر عن الوقفة قبائل اليمن، إلى الاستمرار في رفد الجبهات؛ دفاعاً عن الأرض والعرض، ومشدّداً على أهميّة دك قُــوَّاتنا الصاروخية لعواصم دول العدوان؛ ثأراً لدماء كُــلّ اليمنيين.